المؤتمر الشعبي يعقد اجتماعا طارئًا حول أزمة الفلسطينيين بلبنان

وفي كلمة الافتتاح أشار الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج منير شفيق، إلى أنه في كل لقاء هناك تقدير موقف سياسي للمؤتمر الشعبي بشأن الأحداث والتطورات الفلسطينية والتي يشكل قرار وزارة العمل والحراك الفلسطيني في لبنان أحد تطوراتها.

وأضاف شفيق: “في هذا الاجتماع للأمانة العامة نواجه القرار الأخطر منذ بداية تأسيس المؤتمر، مع استمرار مسيرات العودة في غزة، وحراك المخيمات الفلسطينية في لبنان، والأوضاع السياسية في الضفة الغربية”.

وفي سياق الأحداث المتسارعة على المستوى الدولي، أكد شفيق أنه في جميع المواجهات التي حصلت في الخان الأحمر وغزة كان الانتصار فيها للمقاومة والهبّة الشعبية، “فكلّما تطورت أسلحة المقاومة كان ذلك كفيلاً بأن يشلّ أيدي الاحتلال وجرأته في شن أي حرب قادمة”.

وتحدث الأمين العام عن جهود المؤتمر الشعبي في حل الأزمة الراهنة جراء قرار وزارة العمل وانعكاسه سلبا على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وقال: “انطلاقاً من الدور الذي انطلق المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج لأجله، في تحصيل حقوق الفلسطينيين في جميع أماكن وجودهم، وعلاج مشاكلهم وهمومهم وقضاياهم، كان المؤتمر قبل أيامٍ قليلة أجرى سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين بهدف إنهاء أزمة قرار وزارة العمل اللبنانية بإلزام اللاجئ الفلسطيني بإجازة عملٍ باعتباره عاملا أجنبيا، حيث التقى وفد من المؤتمر مع رئيس الحكومة اللبنانية الرئيس سعد الحريري، والوزير السابق حسن منيمنة والنائب بهية الحريري والنائب أسامة سعد”.

وتناقش أعضاء الأمانة العامة حول تداعيات قرار وزارة العمل على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وآليات حل الأزمة، كذلك حول الدور المطلوب لمواجهة سياسة التهويد الصهيونية في مدينة القدس المحتلة.

ويستمر اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج على مدار يومين، حيث يتناول اللقاء حراك المؤتمر الشعبي في المدّة السابقة وخطة الفعاليات القادمة وملف الشباب والمرأة الفلسطينية والعمل النقابي الفلسطيني، واحتياجات فلسطينيي الخارج وأبرز المعوقات التي يعاني منها الفلسطينيون في الخارج وسبل حل هذه الأزمات.