الاحتلال يعتقل 16 مواطنًا بالضفة والقدس وغزة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة وفجر اليوم الأحد، 16 مواطنًا، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

فقد اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد، سبعة مواطنين في مداهمات شنّتها في أنحاء متفرّقة من الضّفة الغربية المحتلة.

وقالت مواقع عبرية إنّ الجيش الإسرائيلي اعتقل من وصفهم بالمطلوبين لأجهزته الأمنية بالضفة، لضلوعهم في أعمال شعبية مناهضة له، وأنهم حولوا للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.

وادّعى الجيش ضبط سلاح “مسدّس” في عمليات الدّهم والتّفتيش التي نفذت في منطقة شمال الضّفة الغربية.

ففي قرية واد شاهين جنوب بيت لحم، اعتقلت قوّات الاحتلال الطفل أحمد ماهر خميس عقب اقتحام منزل والده.

وفي بلدة العبيدية شمال بيت لحم، أعادت اعتقال المحرر قتيبة خليفة بعد مرور شهر على تحرّره من سجون الاحتلال.

كما اقتحمت قوّة عسكرية أخرى من جيش الاحتلال منزل الأسير عثمان الشّعلان في منطقة هندازة بمدينة بيت لحم، وعبثت بمحتوياته.

وأفادت مصادر من مدينة القدس، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 7 شبان من قرية العيساوية شمال شرقي المدينة المحتلة، عقب دهم وتفتيش منازلهم.

وذكرت أن المعتقلين هم، محمد أيمن عبيد، محمد عدنان عبيد، الشقيقان سامر ومهند أنور عبيد، محمد علي ناصر، عماد جراح ناصر، وشاكر أمجد مصطفى.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال لا تذكر الاعتقالات التي تُنفذها في القدس المحتلة في البيان الذي تنشره حول اعتقالاتها وتكتفي بذكر التي تحدث في الضفة الغربية.

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، فلسطينييْن جنوب قطاع غزة، بدعوى “التسلل” للداخل الفلسطيني المحتل عام 48.

وقال موقع “0404” العبري، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية شابين فلسطينيين “تسللا” عبر السياج الأمني الفاصل إلى “إسرائيل” من جنوب قطاع غزة.

وأشار الموقع العبري المقرب من جيش الاحتلال، إلى أن قوات الاحتلال نقلت المعتقلين الفلسطينيين إلى “التحقيق”.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بداية شهر يوليو/ تموز الجاري 10 شبان فلسطينيين؛ بينهم مصاب بالرصاص، بدعوى “التسلل” عبر السياج الأمني الفاصل على حدود قطاع غزة.

وقد سجل خلال العام الجاري (2019) العديد من حالات الاعتقال على السياج الحدودي بدعوى “التسلل” إلى الداخل الفلسطيني، والتي تكون في غالب الأوقات “بهدف العمل”.

يشار إلى أن عمليات التسلل التي يقوم بها شبان فلسطينيون من قطاع غزة إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948، زادت في الآونة الأخيرة، رغم وجود سياج أمني مجهز بأجهزة استشعار ومراقبة.