الجمعة 26/يوليو/2024

خطاب مهم لكتائب القسام الليلة حول أسرى الاحتلال بغزة

خطاب مهم لكتائب القسام الليلة حول أسرى الاحتلال بغزة

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن المتحدث باسمها أبو عبيدة سيلقي الليلة خطابًا مهمًّا بشأن جنود الاحتلال الأسرى بغزة.

وقالت القسام في خبر عاجل نشرته عبر موقعها الإلكتروني ومنصاتها المختلفة: “الليلة.. خطاب مهم للناطق العسكري باسم القسام أبو عبيدة حول أسرى العدو ومفقوديه في غزة”.

ويأتي الخطاب المرتقب لكتائب القسام في أعقاب تصريح لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال حفل تذكاري لقتلى جنوده في حرب 2014، قال فيه: “نحن نعمل على تحقيق الهدوء، لكننا نستعد للذهاب إلى المعركة، وهي عملية عسكرية واسعة سنوجه فيها ضربة عسكرية غير مسبوقة لحماس والجهاد”، على حد زعمه.

وأضاف: “لا يمكنني التوضيح أكثر من ذلك، لكن الشركاء في هذه الاستعدادات الذين يجلسون هنا، يعرفون جيدًا أن هذا ليس مجرد كلام فارغ، نحن ملتزمون بإعادة أورون شاؤول وهدار جولدين وأفيرا منغيستو، وقد أثبتنا أننا نلتزم بما نقول عندما أعدنا زكريا باوميل، لذا أنا ألتزم بواجبي لتحريرهم التام من الأسر” على حد قوله.

كما قال منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين اليوم إن “حماس أسيرة الماضي وتطمح لصفقة مشابهة لصفقة شاليط”.

وأضاف “بلوم” في حديث للإذاعة العبرية أن “حماس تعيش في وهم تكرار تلك الصفقة وأن الواقع الحالي لا يسمح بتكرارها في الوقت الذي كان الحديث يدور عن جنديّ حيّ، في حين أن الوضع اليوم مغاير؛ حيث تحتجز حماس جثث لجنديين، بالإضافة لإسرائيليين آخرين على قيد الحياة”.

وبرّر بلوم عدم “إمكانية عقد صفقة مشابهة” لصفقة شاليط بالقول إن الجو الإسرائيلي العام كان مغايرًا، حيث عمت التظاهرات اليومية الكثير من المناطق ومورست ضغوط على صناع القرار لأن شاليط على قيد الحياة وأن هنالك خطر على حياته.

ويحاول الاحتلال “الإسرائيلي” عبر وسائل إعلامه المختلفة الحديث عن ملف الجنود الأسرى لدى المقاومة، بهدف الحصول على أي معلومات، أو محاولة الضغط على حركة حماس، إلا أن الحركة ترفض تقديم أي معلومات مجانية، وتشترط لفتح الملف أن يفرج الاحتلال عن الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد اعتقالهم.

وأعلنت كتائب القسام أسر الجندي شاؤول آرون شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة إبان العدوان البري، لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.

وفي الأول من أغسطس من العام نفسه، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوبي القطاع، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها التي أسرته في المكان، ورجّحت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.

وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي “أبراهام منغستو” من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمالي القطاع، كما أفادت مصادر صحفية غربية أن “إسرائيل” سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص “غير يهودي” اختفت آثاره على حدود غزة في تلك المدّة، وهو الأمر الذي لم تتعاط معه حماس مطلقًا.

وعرضت كتائب القسام صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: “شاؤول آرون” و”هادار جولدن” و”أباراهام منغستو” و”هاشم بدوي السيد”، رافضة الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وفي يناير 2018، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان: إنه لا يعرف إذا كان الإسرائيليون المحتجزون في قطاع غزة أحياء أم أمواتًا.

وكشفت كتائب القسام في أكثر من مناسبة، أن الاحتلال يحاول خداع الرأي العام الإسرائيلي تجاه ملف الجنود من خلال حديثه بين الفترة والأخرى عن إمكانية تحريك الملف، لكن دون وجود توجه حقيقي لدى القيادة السياسية لدى الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات