الجمعة 27/سبتمبر/2024

المتفوقة الديراوي: اللغة العربية تأسرني منذ الصغر

المتفوقة الديراوي: اللغة العربية تأسرني منذ الصغر

“أن تتفوق غزة هذا يعكس كم هي عظيمة بأبنائها وطلابها”.. بهذه العبارة تلخّص المتفوقة بيسان رائد الديرواي حكاية عام من المثابرة. 

 وحصلت الديراوي من مدرسة خولة بنت الأزور في دير البلح على الترتيب العاشر في الفرع الأدبي على محافظات الوطن بمعدل 98.7%  في نتائج التوجيهي.

وتقول بيسان: إن اللغة العربية تأسر قلبها من الصغر، وإنها تتمنى أن تكون معلمة لغة عربية؛ لما للغة من قيمة وجمال.

وتهدي بيسان نجاحها إلى والديها ومعلمات وناظرة مدرسة خولة بنت الأزور لما قدموه لها من رعاية واهتمام طوال العام الدراسي، مشيرةً إلى أنها ستدرس طرق تدريس اللغة العربية؛ طموحها منذ الصغر.

وتضيف: “العام كان صعبًا، وبه ضغوط نفسية ودراسية كبيرة، والامتحانات لم تكن سهلة. أقول للمقبلين على الثانوية العامة: اجتهدوا، أما معلمات وناظرة المدرسة فلا أستطيع أن أفيهن حقهن”.

ويتوافد العشرات من أهالي دير البلح وجيران أسرة الديرواي على منزل السيّد رائد الديراوي الذي أضحى محطةً لفرق الكشافة المحلية التي تطوف أرجاء المدينة.

حالة فرح
ويؤكد والد بيسان رائد الديراوي أن يوم تفوق بيسان هو يوم فرح خاص لأسرته وأبنائه، ولا يضاهي شعورَه من لحظة إعلان النبأ شيءٌ.

ويتابع: “أرجو أن يشعر كل أب وكل أم بهذا الشعور ويرفعا رأسيهما عالياً. ابنتي طالبة مجتهدة من الصغر وكانت تدرس بكثافة. أنا فقط دوري أن أشجعها”.

وتصف والدة بيسان مشوار ابنتها بأنه حالة من التفوق منذ الصغر وصل إلى الثانوية العامة وأنها عاشت معها تدعو وتساند وتراقب ابنتها وهي تدرس باجتهاد.

وتضيف: “رسالتي إلى كل العالم من غزة المحاصرة حتى لو كنا في حصار ولا نعيش كبقية طلاب العالم الله سيقف مع المجتهد أينما كان”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات