الإثنين 06/مايو/2024

استطلاع: حكومة يمينية برئاسة نتنياهو بعيدة المنال

استطلاع: حكومة يمينية برئاسة نتنياهو بعيدة المنال

بيّن استطلاع نشر، صباح اليوم الخميس، أن مساعي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تشكيل حكومة يمين، بدون رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، لا تزال بعيدة المنال.

ودلت النتائج على أن عودة إيهود باراك إلى الساحة السياسية لا تغير شيئا في التوازنات القائمة.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد “مدغام”، ونشر في موقع “واللا” الإلكتروني، فإنه في حال جرت الانتخابات اليوم، فإن “الليكود” و”كاحول لافان” يحصلان على عدد متساو من المقاعد، يصل إلى 30 مقعدا لكل منهما، إلا أن كتلة “اليمين – الحريديين” لا تتجاوز 55 مقعدا.

في المقابل، أظهر الاستطلاع أن “يسرائيل بيتينو” يعزز قوته ويحصل على 9 مقاعد، مقابل 5 مقاعد في الانتخابات الأخيرة.

وكان ليبرمان قد صرح أنه سيفرض تشكيل حكومة وحدة، وبحسب الاستطلاع، فإنه لا يمكن بلورة ائتلاف يمين يصل إلى 61 مقعدا بدون الأخير.

إلى ذلك، بين الاستطلاع أن القائمة المشتركة تحصل على 11 مقعدا، و”يسرائيل بيتينو” 9 مقاعد، و”يهدوت هتوراه” 8 مقاعد، و”شاس” 7 مقاعد، و”العمل” 6 مقاعد، و5 مقاعد لكل من “اتحاد أحزاب اليمين” و”اليمين الجديد” و”ميرتس”، و 4 مقاعد لحزب إيهود باراك الجديد، إسرائيل الديمقراطية”، وفق موقع “عرب 48”.

وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 507 أشخاص بنسبة خطأ تصل إلى 4.4% في الاتجاهين.

وأظهر الاستطلاع أن عودة باراك إلى الساحة لا يغير الخارطة السياسية أبدا، حيث تبقى كتلة ما يطلق عليه “الوسط – اليسار” في حدود 45 مقعدا، كما كانت عليه في الانتخابات الأخيرة.

وردًّا على سؤال بشأن الأنسب لرئاسة الحكومة، حصل نتنياهو على 42%، مقابل 22% لبيني غانتس، و7% لباراك، و6% لليبرمان.

وقرر “الكنيست” الإسرائيلي حل البرلمان، بعد إخفاق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تشكيل حكومة ائتلافية.

وستكون الانتخابات، التي من المزمع إجراؤها في السابع من سبتمبر/أيلول، الانتخابات الثانية هذا العام، في ما يعد سابقة في السياسة الإسرائيلية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يقصف مناطق متفرقة جنوب لبنان

الاحتلال يقصف مناطق متفرقة جنوب لبنان

بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام شن طيران الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الاثنين- غارات على عدة بلدات جنوب لبنان، بالتزامن مع قصف مدفعي. وقالت "الوكالة...