الأحد 05/مايو/2024

قاسم: هذه عوامل الانتصار في معركة حد السيف

قاسم: هذه عوامل الانتصار في  معركة حد السيف

قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم: إن استقالة رئيس قسم العمليات في استخبارات جيش الاحتلال بعد الفشل المدوي في عملية خانيونس؛ يؤكد حجم الهزة التي تعرض لها قادة جيش الاحتلال من فشل هذه العملية.

وأضاف قاسم، في تصريحٍ صحفيٍّ: “مرة أخرى تثبت المقاومة قدرتها على إرباك الاحتلال وجيشه، وبعثرة أوراقه، ومنعه من تحقيق أهدافه”، مشددا على أن استمرار هذه المقاومة هو الذي سيضع حداً نهائياً لهذا الاحتلال وعدوانه.

وأشار إلى أن يقظة مقاتلي القسام، وقدرة استخباراته على كشف عناصر الوحدة الخاصة، وفضح أسمائهم وصورهم، والرد الموحد والقوي للمقاومة في معركة “حد السيف”، والالتفاف والاحتضان الشعبي لها، شكلت مقومات الانتصار في المعركة.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، صباح أمس الخميس، النقاب عن استقالة قائد قسم العمليات الخاصة بشعبة الاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي، والقائد السابق لوحدة سيرت متكال.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن “أصداء عملية خان يونس الفاشلة” لأجهزة الأمن الإسرائيلية في غزة في نوفمبر/ تشرين الآخِر 2018، لا تزال تخيم على أجواء وحدة سيرت متكال في جيش الاحتلال.

وتعد هذه الوحدة (وحدة هيئة أركان الجيش) من أبرز وحدات النخبة في جيش الاحتلال “الإسرائيلي”.

وهذه هي المرة الأولى منذ 23 عامًا التي يقدم ضابط بهذا المستوى في هذه الوحدة تحديدًا على الاستقالة من منصبه بنفسه، بدلًا من انتظار إكمال الفترة المحددة له في الخدمة العسكرية والانطلاق نحو أعلى المناصب في الجيش، وفق الإعلام العبري.

وتمكّن مقاتلو “كتائب القسام” في 11 نوفمبر 2018 من إفشال مخطط “إسرائيلي” للتسلّل إلى قطاع غزة والتجسّس على المقاومة الفلسطينية؛ باعتراضهم قوة “إسرائيلية” خاصة دخلت إلى شرق خانيونس واشتبكوا معها؛ قبل تدخّل الطيران الحربي “الإسرائيلي” لإخراجها من القطاع بعد شن عشرات الغارات الجوية.

وأسفرت العملية عن استشهاد سبعة مقاومين في حين قتل قائد القوة “الإسرائيلية” برتبة مقدم وأصيب آخر بجراح، بحسب اعتراف الجيش “الإسرائيلي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات