تدهور الوضع الصحي للمعتقلة السياسية آلاء البشير

أكد مكتب “محامون من أجل العدالة”، أن الوضع الصحي للمعتقلة السياسية في سجون السلطة آلاء البشير، تدهور نتيجة مواصلتها الإضراب المفتوح عن الطعام.

وتواصل المعتقلة البشير، لليوم الثامن تواليًا، الإضراب المفتوح عن الطعام؛ احتجاجًا على إعادة اعتقالها من جهاز “الأمن الوقائي” في قلقيلية (شمال الضفة الغربية المحتلة).

وقال المحامي ظافر الصعايدة، من فريق الدفاع عن آلاء: إنها تعاني من تشنجات وهزلان إضافة إلى ضعف في النظر وإعياء عام.

وأشارت والدة البشير في تصريح مقتضب، إلى أن ابنتها معتقلة لدى جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية للمرة الثانية بتهمة إثارة النعرات الطائفية والمذهبية، وفق قدس برس.

وذكرت أن آلاء البشير تتعرض لمحاولات مستمرة لكسر معنوياتها وثنيها عن الإضراب وتهديدها باستمرار اعتقالها إذا ما قررت وقف الإضراب.

واعتقل “الأمن الوقائي” الفتاة آلاء (23 عامًا)، في المرة الأولى بتاريخ 9 آيار/ مايو الماضي، من داخل مسجد عثمان بن عفان بقرية جينصافوط في قلقيلية، أثناء تحضيرها لدروس تحفيظ القرآن خلال شهر رمضان، بعد مداهمته من 25 عنصر أمن بزي مدني ورسمي دون إبراز إذن قضائي.

وأفرج الوقائي عن الفتاة الفلسطينية، في 11 حزيران/ يونيو الماضي، بعد قرار من المحكمة بإخلاء سبيلها بكفالة مالية، إلا أنه أعاد اعتقالها بعد يومين من الإفراج عنها؛ في 13 حزيران الماضي.

والثلاثاء الماضي، أدخلت آلاء إلى مستشفى “نزال نزال” بقلقيلية بسبب تدهور وضعها الصحي، نتيجة إضرابها المتواصل عن الطعام.

وأفادت مصادر حقوقية أن الوقائي نقل المعتقلة السياسية من مستشفى نزال إلى مقر أمني في مدينة جنين.