أسرى حماس: المشاركة في ورشة البحرين عدوان على شعبنا وحقوقنا التاريخية

أدان أسرى حركة حماس داخل سجون الاحتلال ما يسمى ورشة البحرين الاقتصادية، وعدّوا المشاركة فيها من أي جهة كانت عدوانا على شعبنا وحقوقنا الأصيلة والتاريخية في فلسطين.

وشدد أسرى حماس، في بيانٍ لهم مساء الاثنين، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، على أن كل ما يصدر عن الورشة -التي دعت لها واشنطن- من قرارات باطلٌ.

وأكد الأسرى رفض كل المؤامرات الصهيوأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها صفقة القرن، مشددين على أن “فلسطين لأهلها، ولن يسقط حقنا بالتقادم مهما طال الزمن”.

كما أكدوا أن استعادة الحقوق وتحرير الأرض وكنس الكيان عن تُربها الطهور لن يكون إلا بالمقاومة، “وإننا واثقون بإذن الله بالنصر والتحرير، ووعد الله الأكيد، وبإصرار وتصميم شعبنا المقاوم”.

وقال الأسرى: “إن مزاد بيع فلسطين بالدولارات الأمريكية الذي يقوده ترمب وإدارته مع حفنة من شهود الزور فيما يسمى بورشة البحرين إنما هو تدشين لأكذوبة صفقة القرن”.

وأضاف البيان أن هذه الصفقة ستسقط بإذن الله كما سقطت كل الصفقات والمؤامرات المشبوهة على شعبنا وقضيتنا العادلة، ابتداءً بصفقة هرتزل التي داسها السلطان عبد الحميد الثاني بموقفه التاريخي المشرف، مرورا بوعد بلفور وتقسيم فلسطين وأوسلو وغيرها “ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله”.

وينعقد “مؤتمر البحرين” بالمنامة، الثلاثاء والأربعاء المُقبليْن، تحت عنوان “ورشة الازدهار من أجل السلام”، وذلك في أول إجراء عملي لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”.

و”صفقة القرن”، خطة سلام أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الكيان الصهيوني، بما فيها وضع مدينة القدس المحتلة، وحق عودة اللاجئين.