الاحتلال يُعطل أجهزة التشويش في سجن رامون

كشفت مصادر عبرية، اليوم الأربعاء، عن تعطيل مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي أجهزة التشويش في سجن “رامون” في النقب بعد ضغوطات وتهديدات من الأسرى.

ووفقًا لما ذكرته المصادر لصحيفة “معاريف” العبرية؛ فإن أسرى قسم حماس في السجن مارسوا مؤخرًا ضغوطًا، وهددوا إدارة السجن بضرورة إزالة وتعطيل عمل أجهزة التشويش التي ركّبتها قبل أشهر؛ لكونها تمنع عمل سماعات الأذن اللاسلكية أيضًا.

وأجهزة التشويش معدة لحجب المكالمات الهاتفية للهواتف النقالة المهربة إلى داخل السجن، وتسبب تركيبها بإضراب مفتوح عن الطعام خاضه الأسرى بسبب تأثير أجهزة التشويش على الصحة.

وذكرت الصحيفة أن مصلحة السجون قررت في أعقاب الضغوطات تعطيل عمل أجهزة التشويش.

وقوبل قرار تعطيل أجهزة التشويش بانتقادات لاذعة من جهات أمنية إسرائيلية؛ إذ عدّت القرار رضوخًا جديدًا لمطالب الأسرى، وتشجيعًا لهم على ابتزاز مصلحة السجون والحصول على إنجازات أخرى، كما ينعكس على سجون أخرى، على حد تعبيرها.

وانتهى إضراب الأسرى الأخير عن الطعام باتفاق تعهد فيه جهاز الشاباك ومصلحة السجون بتركيب هواتف عامة داخل أقسام الأسرى الأمنيين في السجون، مقابل تسليم الأسرى الهواتف المهربة.

ولا يزال الشاباك يتلكأ في تطبيق الاتفاق تحت دعاوى منها صعوبة التنصت على الكم الهائل من المكالمات التي سيجريها الأسرى.