عاجل

الأحد 16/يونيو/2024

أمن السلطة يعتقل مواطنا حاول سؤال اشتية عن المعتقلة آلاء بشير

أمن السلطة يعتقل مواطنا حاول سؤال اشتية عن المعتقلة آلاء بشير

اعتقلت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، مساء السبت، مواطنا فلسطينيا بعد محاولته سؤال رئيس حكومة فتح محمد اشتية، عن المعتقلة لدى جهاز الأمن الوقائي آلاء بشير.

وأفادت مصادر محلية، أن عناصر أمنية اعتقلت الشاب محمد عايش، وصادرت هاتفه أثناء تصويره بثًّا مباشرًا عبر موقع “فيسبوك” بعد محاولته سؤال رئيس حكومة فتح محمد اشتية عن الفتاة المعتقلة في سجون السلطة آلاء بشير خلال وجوده في قرية أرطاس ببيت لحم.

وفي التاسع من أيار/ مايو الجاري، اقتحمت قوة من أكثر من 25 مسلحا من الأمن الوقائي، مسجد عثمان بن عفان، في قرية جينصافوط قضاء قلقيلية، واعتقلت معلمة القرآن للأطفال آلاء بشير (23 عاما).

وكشفت والدة المعتقلة السياسية آلاء البشير في سجون الأجهزة الأمنية، تعرضها وابنتها لضغوطات كبيرة من الأمن الوقائي، بهدف سحب طاقم المحامين المدافعين عنها.

وذكرت الوالدة أنها تعرضت لضغوطات كثيرة من جهاز الأمن الوقائي في “سرايا النيابة” في مدينة قلقيلية، كما تم الاتصال عليها ومطالبتها بسحب فريق المدافعين، “اتصلوا علي قبل يومين، وهددوني بسحب فريق الدفاع وإلا سيتم اعتقالي، وقالوا لي إن ملفي أصبح جاهزاً لديهم”.

وبينت الوالدة أن ابنتها آلاء اعتقلت خلال وجودها في مسجد عثمان بن عفان في التاسع من أيار، بعد اقتحام المسجد من 25 عنصراً، “لم يكن هناك أي احترام لحرمة المسجد.. وتم اعتقال آلاء دون إبراز أي وثيقة أو أمر تفتيش أو اعتقال أو إظهار أي تهمة لآلاء”.

وأضافت أن الأمن الوقائي أخضع منزلهم للتفتيش تعسفيًّا، وصادر الأجهزة الالكترونية للعائلة”، وأكدت أن ابنتها “تتعرض للضغوطات الكبيرة من الأمن الوقائي لدفعها لاعتراف بأشياء لم تعملها”.

وحمّلت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا السلطة الفلسطينية مسؤولية سلامة المواطنة بشير، وطالبتها بإطلاق سراحها فورا، وفتح تحقيقات عاجلة في الانتهاكات التي تعرضت لها، وإحالة المسؤولين عنها للمساءلة القانونية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات