عاجل

الإثنين 06/مايو/2024

المنتدى الفلسطيني يحشد ألف شخص في إفطار رمضاني بلندن

المنتدى الفلسطيني يحشد ألف شخص في إفطار رمضاني بلندن

نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا -الاثنين- إفطاره السنوي للعام الخامس تواليًا في العاصمة البريطانية لندن بحضور أكثر من ألف شخص ضجت بهم قاعة بيرون التابعة لهارو غرب لندن.

وتقدمت الحضور الناشطة الفلسطينية عهد التميمي، وحظيت بتكريم خاص من المنتدى الفلسطيني على هامش الإفطار إلى جانب إيمي شعلان الرئيسة التنفيذية لمؤسسة العون الطبي لفلسطين ماب، وهيو لاننغ القيادي العمالي في بريطانيا ومكتب حملة التضامن مع فلسطين في غرب لندن، وكولين مونيهان الشهير بوقفته لأحل فلسطين في اجتماع حزب العمال الأخير في بريطانيا، وشاميل جوردار من مؤسسة أصدقاء الأقصى في بريطانيا، وعطا الله سعيد القيادي المخضرم في العمل الفلسطيني في بريطانيا، وغادة حمّاد، ود. فؤاد حداد.

ورأى المتحدث الإعلامي باسم المنتدى الفلسطيني عدنان حميدان أن هذا اللقاء يتجاوز الدور التقليدي لأي إفطار في رمضان ليغدو مؤتمرا سنويا يجدد فيه الفلسطينيون خاصة والعرب وأنصار فلسطين عامة تضامنهم مع فلسطين.

وعدّ رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا حافظ الكرمي اللقاء ردا عمليا على كل من تسول له نفسه ولو مجرد التفكير بتنازل الفلسطيني عن أرضه أو التفريط بها حتى لو كان مقيما في أرقى أحياء لندن، بحضورهم الحاشد لفلسطين ودعمهم للمشاريع الإنسانية وتفاعلهم مع تراث بلادهم وحفاظهم على هويتهم.

جمهور عربي و غربي منوع شهده المكان، وكان تفاعلهم كبيرا مع أهازيج الفنان الفلسطيني كفاح زريقي، وهو يؤكد “أنا ابن القدس، ومن هون مش متزحزح، قاعد فيها”.

وكانت مقلوبة المرابطات المقدسيات حاضرة من خلال أكبر طنجرة مقلوبة قدمها وأشرف عليها باسل الحاج الفلسطيني صاحب الشعبية الكبيرة عبر اليوتيوب ببرامجه حول تذوق أطعمة مختلفة في العالم، مؤكدين وجود معان نضالية وتاريخية في المقلوبة مرتبطة بصلاح الدين وتسميته لها عندما تناولها من أيدي المقدسيين بعد تحرير بيت المقدس.

وقد قاد الأطفال مظاهرة رمزية جابت أرجاء القاعة الضخمة التي فرشت بها أكثر من مائة طاولة، مرددين هتافات النصر لفلسطين بصورة ألهبت الأجواء، وحركت مشاعر الحضور فباتوا يهتفون معهم ويصفقون لهم في حين أكدت عريفة الحفل رغد التكريتي أن هؤلاء من نراهن عليهم في مستقبل فلسطين ونصرها.

الكنافة النابلسية إلى جانب الحمص والمعجنات المختلفة كانت حاضرة على مائدة الإفطار الفلسطينية في لندن، وكذلك القهوة بطريقتها العربية والشاي بالميرمية كانا مكملين للمائدة التي تربط المغترب بحنينه لوطنه وأمله بالعودة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات