الأربعاء 22/مايو/2024

جبهة العمل: مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية لن تمر

جبهة العمل: مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية لن تمر

قال حزب “جبهة العمل الإسلامي”: إن مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية “لن تمر”، مشددا على أن “فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس حق غير قابل للتفاوض أو المساومة”.

وأكد الحزب في بيان بذكرى النكبة الفلسطينية الـ 71 ضرورة “دعم صمود الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته في وجه المشروع الصهيوني، ورفض مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية”.

وأشار إلى ما تواجهه القضية الفلسطينية في ذكرى مرور 71 عاما على نكبة فلسطين من “ظروف عربية محيطة مضطربة ووضع فلسطيني مكبل باتفاقيات أوسلو، مع هرولة بعض الأنظمة العربية بشكل متسارع للتطبيع”.

وأكد الحزب أن “المقاومة هي طريق التحرير، وأن مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية لن تمر، وأن لا تنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها تحرير الأرض وحق العودة”.

وعدّ أن “الشعوبَ الحيَّة هي خط الدفاع الرئيس عن الأرض والعرض والتاريخ والوطن، وسيأتي وعد الآخرة ليحمل النصر والرفعة لهذه الأُمَّة”.

ويُحيي الفلسطينيون في 15 مايو/أيار من كل عام ذكرى “النكبة”، وهو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948، وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لمصلحة إقامة “دولة إسرائيل”.

وتشمل أحداث النكبة، احتلال معظم أراضي فلسطين من الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو على 800 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كانوا يشكلون آنذاك حوالي نصف الشعب الفلسطيني ليتجاوز عددهم الآن قرابة الخمسة ملايين لاجئ، يعيش معظمهم في مخيمات الشتات في الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المضيفة لهم (الأردن، ولبنان، وسورية والعراق).

كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسة وتحويلها إلى مدن يهودية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات