السبت 11/مايو/2024

حماس تدعو للمشاركة في مليونية العودة وتحذر الاحتلال من ارتكاب أي حماقة

حماس تدعو للمشاركة في مليونية العودة وتحذر الاحتلال من ارتكاب أي حماقة

حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاحتلال الإسرائيلي من المراوغة في تنفيذ تفاهمات كسر الحصار أو ارتكاب أي حماقة ضد مسيرات العودة وأبناء الشعب الفلسطيني.

وقال القيادي في الحركة إسماعيل رضوان، خلال مشاركته عصر اليوم في جمعة مسيرات العودة: “نحن نرقب مدى التزام الاحتلال بالتفاهمات، ونؤكد استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقق أهدافها”.

وعدّ أن المشاركة الواسعة من المواطنين الفلسطينيين في جمعة “موحدون لمواجهة صفقة القرن”، تأكيد على رفضهم لصفقة القرن وكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

وحيا “الشعب الفلسطيني الذي احتضن المقاومة وسطر صفحة من صفحات الصبر والنصر في المعركة الأخيرة وصبر على جرائم الاحتلال ضد مسيرات العودة وكسر الحصار وضد المدنيين والأطفال والنساء والمنازل والمؤسسات المدنية، ولم تنكسر إرادته، وتحية للمقاومة الباسلة ولغرفة العمليات المشتركة التي ردت على العدوان الصهيوني ومرغت أنفه”، كما قال.

وأكد رفضهم صفقة القرن وكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنهم سيواجهون الصفقة بكل ما أوتوا من قوة.

ودعا القيادي في “حماس” إلى تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية ومجلس وطني توحيدي وتشكيل جبهة فلسطينية عربية إسلامية لمواجهة صفقة القرن.

وطالب بمقاطعة الاحتلال والإدارة الأمريكية ووقف الهرولة والتطبيع مع الاحتلال.

ودعا للمشاركة في مليونية العودة وكسر الحصار في ذكرى النكبة الحادية والسبعين، الأربعاء القادم الخامس عشر من أيار الجاري؛ للتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بالثوابت الوطنية وحق العودة.

وبدأ الآلاف من الفلسطينيين -عصر اليوم- بالتوافد على مخيمات العودة الخمسة للمشاركة في فعاليات الأسبوع الـ 58 لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والذي يحمل اسم جمعة “موحدون في مواجهة صفقة القرن”.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

 ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 315 مواطنًا؛ منهم 12 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات