الإثنين 29/أبريل/2024

أبو ظريفة: مسيرة العودة مستمرة ولن نخضع للاحتلال

أبو ظريفة: مسيرة العودة مستمرة ولن نخضع للاحتلال

قال طلال أبو ظريفة، نائب مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قطاع غزة: إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، مؤكداً استمرار مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار.

وأوضح أبو ظريفة في مقابلة مع “المركز الفلسطيني للإعلام“، أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني غير مبرر، وهو استمرار للجرائم الإسرائيلية بأشكالها المتعددة على قطاع غزة، قائلاً: “لا خيارات أمامنا سوى الدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني”.

تفاصيل وقف إطلاق النار

وحول تفاصيل وقف إطلاق النار، أوضح أبو ظريفة أن “وقف إطلاق النار استند بشكل أساسي على وقف العدوان على قطاع غزة بكل أشكاله والالتزام بتفاهمات تخفيف الحصار”.

وبين أنه تم الاتفاق على تنفيذ التفاهمات التي تلكأ الاحتلال بتنفيذها، والبدء بإدخال الأموال إلى قطاع غزة، وبدء التصدير وتوسيع مساحات الصيد وبدء مشاريع التنمية والتشغيل، وتنفيذ إدخال أموال مشاريع الكهرباء إلى قطاع غزة.

وبين أن الالتزام الفلسطيني قائم على مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بسقف زمني خلال أسبوع من التفاهمات الأخيرة بعد العدوان على قطاع غزة، مشدداً على أنه “لا يمكن بأي شكل من الأشكال السماح أن تكون مسيرات العودة على طاولة البحث لحالة الهدوء، وهي مسيرات بطابعها السلمي، ولا يمكن المقايضة عليها”.

وقال القيادي الفلسطيني: “الأيام القادمة كفيلة بكشف نوايا الاحتلال إذا ما كان جاداً في تطبيق التفاهمات أم لا كإدخال الأموال ووقف استهداف المتظاهرين”، مشيراً إلى أن الاحتلال خضع للمقاومة بقوتها ووحدتها وبصمود شعبنا.

وأضاف: “الاحتلال يتحمل المسؤوليات والتداعيات والنتائج التي تترتب على استمرار اعتداءاته وإجرامه بحق أبناء شعبنا، بأشكال متعددة من خلال هدم المنازل والمؤسسات واستهداف المواقع والمدنيين والعزل”.

وتابع: “هذه جرائم حرب تحدث أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي وعد بتشكيل حماية دولية لشعبنا الفلسطيني ولم تتعزز مصداقيته، ولم يضع “إسرائيل” مرة واحدة أمام المساءلة لانتهاكها القانون الدولي والشرعية الدولية”، مشيراً إلى أن “سياسة الكيل بمكيالين تشجع الاحتلال على جرائمه”.

“لن ننحني”

وشدد على أن هذه السياسة لن ينحني لها الشعب الفلسطيني أمام عنجهية الاحتلال قائلاً: “الاحتلال واهم، وشعبنا قرر التصدي لكل أشكال العدوان على قطاع غزة وعلى كل فلسطين من خلال المقاومة المكفولة بالقرارات الشرعية الدولية”.

وأكد أن العودة للهدوء سيكون بإلزام الاحتلال بوقف العدوان والانتهاكات بحق الصيادين والمزارعين والاعتقالات على الحواجز، مثمناً الجهود التي تبذل لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.

وقال: “لا يمكن أن نخضع للاحتلال بأي شكل من الأشكال، ولا يمكن المراهنة على ردع الشعب الفلسطيني، ونضالنا مستمر، ومسيرات العودة مستمرة والمقاومة مستمرة”، مشدداً على أنه لا يمكن المقايضة على الحقوق ولا على المبادئ ولا على أدوات المقاومة.

وأوضح أبو ظريفة أن المقاومة الفلسطينية وفي إطار غرفة العمليات المشتركة، اتخذت منهجاً وتكتيكاً بأن الميدان هو الذي يتحكم بالأسلوب والتكتيك والطريقة التي تدار بها المعركة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات