عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

جيش الاحتلال يسمح للمستوطنين بالدخول لـ بؤرة عمونا المخلاة

جيش الاحتلال يسمح للمستوطنين بالدخول لـ بؤرة عمونا المخلاة

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الاثنين (29-4)، إن الجيش الإسرائيلي يسمح للمستوطنين بالدخول إلى الأراضي التي كانت تقوم عليها بؤرة “عمونا” الاستيطانية شرقي رام الله قبل إخلائها.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن الاحتلال يمنع دخول أصحاب الأراضي الفلسطينيين إليها أو زراعتها، منبهة بأن الجيش سبق وأعلن المكان منطقة عسكرية مغلقة.

وذكرت أنه قبل فترة وجيزة من إخلاء بؤرة عمونا الاستيطانية غير القانونية في عام 2017، أصدر الجيش “أمر إغلاق” يمنع المواطنين من دخول المنطقة.

وأردفت: “لكن في الممارسة العملية، يتم تنفيذ هذا الأمر بصرامة ضد الفلسطينيين فقط، بمن فيهم أولئك الذين يحاولون تسلق التل من القرى المجاورة، مثل يبرود وسلواد”.

وكشفت “هآرتس” عشية عيد الفصح أنه لم يكن هناك صعوبة في الوصول إلى المنطقة التي تعدُّ “مغلقة” وكان هناك بالفعل العديد من الأشخاص (المستوطنين).

وفي كانون ثاني/ يناير، قدم الفلسطينيون التماسًا إلى المحكمة العليا التابعة لسلطات الاحتلال لإلغاء أمر الإغلاق، لكنه لم يحسم فيه بعد، وفق الصحيفة العبرية.

وأكد درور أتاكس، الناشط في منظمة “كرم نفوت” اليسارية المناهضة للاستيطان والاحتلال، أن المستوطنين يصلون إلى المكان (بؤرة عمونا المخلاة) بشكل حر.

وصرح لـ “هآرتس”، بأنه “من الواضح أنه بعد سنوات من اعتياد الدولة على العمل في الضفة الغربية بالتعاون مع المستوطنين على سرقة الأرض، أنه يصعب التوقف عن ذلك”.

وكانت سلطات الاحتلال، قد أخلت مستوطنة عمونا في الأول من شباط/ فبراير 2017، تنفيذًا لقرار قضائي بعد أن ثبت بأن المستوطنة أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة، وليس أراضي دولة كما كانت تدعي سلطات الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات