عاجل

الإثنين 06/مايو/2024

ناصيف يدعو لتعزيز الوحدة وإنهاء الانقسام

ناصيف يدعو لتعزيز الوحدة وإنهاء الانقسام

طالب القيادي في حركة حماس بالضفة الغربية رأفت ناصيف، الرئيس محمود عباس بالذهاب لكل ما من شأنه تعزيز الوحدة الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن وأي مشروع تصفوي، مشددا على أن شعبنا الفلسطيني هو الضامن الأساس لأي خطر يواجهه، ولا يمكن لأي قوة كبيرة أن تتآمر على الشعب الفلسطيني.
 
وفيما يتعلق بمفاوضات التهدئة بين حماس والاحتلال في القطاع، قال ناصيف إن ما يجري في غزة ليست مفاوضات، فحماس أكدت أكثر من مرة أن ملف المفاوضات هو متروك للشراكة الفلسطينية عبر المؤسسات ومنظمة التحرير، التي اتفق على إعادة هيكلتها، بما تحقق الشراكة، وهي التي تستلم بعد ذلك ملف المفاوضات، وما يجري من إجراءات بوساطة مصرية فهو للتخفيف عن الناس بعيداً عن أي مواقف أو أثمان سياسية. 

وأكد ناصيف أن الموقف الفلسطيني الموحد بكل مكوناته، هو من يبطل ويقف أمام أي مخطط إسرائيلي أمريكي، خاصة فيما يتعلق بضم الضفة الغربية، مشيراً إلى أنه لا دولة في غزة ولا في الضفة، والدولة على الأرض الفلسطينية كاملة، بقيادة واحدة وشراكة فلسطينية، وهذا موقف إجماع رغم كل الخلافات الموجودة.

وحول نتائج انتخابات مجلس الطلبة في الجامعات بالضفة الغربية، أوضح ناصيف أن الأهم في هذه التجربة هو تعزيزها بإيجابية وأن تكون مساحة الحريات موجودة، مشيرا أن ذلك مفقود لدينا، عادًّا أن النتائج الأخيرة ليست تراجعا في أداء الكتلة الإسلامية، إذا ما تمت المقارنة بالظروف التي سارت فيها الانتخابات، ومضيفا: “لا يمكن أن نعتبر أن هناك خاسراً ورابحاً، فالكل يربح في عملية ديمقراطية، إن كانت في ظل أجواء حقيقية صحيحة”. 

وفيما يتعلق بالتطبيع، قال ناصيف: “إن التطبيع الخطير بين بعض الدول العربية وإسرائيل من الصور البشعة التي تضعف الموقف الفلسطيني، وتمثل طعنة في ظهره، ورغم ذلك لن يرضخ الفلسطيني لأي مؤامرة حتى لو طبّع كل العرب مع الاحتلال”.

وحول تصريح نتنياهو بخصوص إدخال الأموال لغزة وإدامة الانقسام، أكد ناصيف أن شعبنا الفلسطيني أوعى من أن تمر عليه تصريحات من شأنها أن تعزز الانقسام، وهي فقاعات لا ينخدع بها عاقل، فالفلسطيني يعرف حقيقة المواقف، وهو يعرف أيضاً أن نتنياهو يكذب في هذا الأمر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات