البردويل: الوحدة وإنهاء الانقسام أهم مقومات مواجهة صفقة القرن
كشف صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عن توجه حركته لإطلاق مؤسسة وتجمع وطني يقود كل الحراكات لمواجهة صفقة القرن، مشددا على أن الوحدة وإنهاء الانقسام من أهم مقومات مواجهة هذه الصفقة.
وأوضح البردويل في لقاء “خاص” عبر فضائية الأقصى- الأحد- أن هذه المؤسسة ستكون عبارة عن لجنة وطنية لمواجهة خطة ترمب وسيكون لها أذرعها المختلفة”.
ونبه إلى أن صفقة القرن، نُفِّذ جزء كبير منها، وعلى وشك تنفيذ المتبقي “من خلال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وضم الجولان السوري المحتل على خلاف الشرائع الدولية”.
وقال البردويل “ما أقرته الشرعية (الدولية) يُنتهك حاليًّا، والقادم خطير جدًّا ونتوقع في القريب إعلان ضم الضفة الغربية للاحتلال”.
ودعا القيادي في حماس الشعب الفلسطيني وفصائله للوحدة لمواجهة “صفقة القرن”، “فالوحدة وإنهاء الانقسام من أهم مقومات مواجهة هذه الصفقة”.
وأضاف البردويل “نمتلك تجربة كفاحية قوية أثبتت أن الشعب الفلسطيني عصي على الانكسار، ويمتلك روحا قتالية للدفاع عن قضيته العادلة”.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني رغم الخلافات الداخلية؛ إلا أنه متوحد على الثوابت الفلسطينية، وقال: “لن تجد فلسطينيًّا واحدًا ولا فصيلًا وطنيًّا في حقيقة موقفه يمكن أن يتنازل عن مقدساتنا وحقوقنا الوطنية”.
وأكد البردويل أن صفقة القرن لن تمر، “فشعبنا واعٍ، ورفض التوطين منذ عشرات السنين”.
وفي رسالة للفصائل عامةً وحركة فتح خاصة، قال القيادي بحماس، “تعالوا إلى كلمة سواء، بعدم تنازلنا عن شبر من فلسطين والقدس وحق اللاجئين، والوحدة القائمة على الشراكة في الدم والقرار، لمواجهة الظلم الحاصل في قطاع غزة”.
وفيما يتعلق بالتفاهمات الأخيرة في قطاع غزة قال: “إن هذه التفاهمات أتت دون ثمن، وأجبرت العدو على الالتزام بها وتدفيعه الثمن مقابل وقف بعض أدوات مسيرة العودة”.
وتابع البردويل: “المستهدف الوحيد الآن هي الضفة الغربية، وتتعرض لخطر كبير على غرار ما تعرضت له مدينة القدس، فالضفة مهمة أمنيًّا وعقائديا للاحتلال”.
وقال: “ضم الكتل الاستيطانية يعني ضم 60% من أراضي الضفة؛ وهذا يعني إنهاء القضية، مستغلين الفراغ الفلسطيني والضعف العربي”.
وكشف البردويل أن المعطى الرئيسي لصفقة القرن من خلال كونها “رؤية أمريكية متطرفة بعد حالة من الضعف العربي وقيادة فلسطينية ضعيفة وفاشلة وهابطة في تفكيرها السياسي”.
وأضاف؛ “بناءً على هذه المعطيات فقد آن الأوان لدى أمريكا والاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تشتيت الديمغرافيا الفلسطينية، وإخراجهم من الأرض الفلسطينية، والقدس المحتلة من خلال محوها من التاريخ الفلسطيني، ومحو حق العودة، وتصفية قضية اللاجئين”.
وأكد أن المصالحة والوحدة الوطنية هي من أهم مقومات مواجهة التحديات الراهنة، “ونريد مصالحة وطنية على أساس الشراكة”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
أبو عبيدة: نتنياهو يزج بجنوده ليقتلوا بأزقة غزة بدلا من تبادل الأسرى
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال أبو عبيدة، الناطق باسم حركة كتائب القسام، إن قيادةُ العدو تزجّ بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نُعوشٍ من أجل البحث...
إسطنبول تستضيف مهرجان طوفان الأحرار دعمًا لفلسطين
إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام تستمر فعاليات المهرجان يومين، بمشاركة ممثلين من 60 دولة، وينظمه الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، وحركة إنسان...
الأورومتوسطي: وفاة عشرات الجرحى والمرضى جراء إغلاق معبر رفح
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن استمرار إغلاق معبر رفح البري بين قطاع وغزة ومصر بعد سيطرة جيش الاحتلال...
سرايا القدس تطلق رشقة صاروخية تجاه عسقلان
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصف مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية وتنفيذ عدة عمليات في...
إعلام عبري: تفكك “كابينت الحرب” أقرب من أي وقت مضى
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" إن تفكك كابينيت الحرب بات قريبًا أكثر من أي وقت مضى، لا سيما وأن...
مشعل: مستمرون في جهادنا و3 خطوات مطلوبة للضغط على الاحتلال
إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام حدد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، السبت، ثلاث خطوات للضغط على الاحتلال لوقف عدوان ومحاسبته على جرائمه، حاثا...
بعد ملحمتي رفح وجباليا.. هل أيقنت إسرائيل بوهم القضاء على المقاومة؟
غزة - المركز الفلسطيني للإعلامبعد مضي قرابة 8 أشهر على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أمريكي أوروبي واضح، والإعلان...