الإثنين 06/مايو/2024

الأسرى ينتصرون في معركة الكرامة2

الأسرى ينتصرون في معركة الكرامة2

حقق الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، انتصارًا في معركة الكرامة 2 التي يخوضونها منذ ثمانية أيام بأمعائهم الخاوية، منتزعين لأول مرة موافقة “إسرائيلية” على تركيب هواتف عمومية تتيح لهم التواصل مع الخارج.

وأكد مكتب إعلام الأسرى، في تصريح مقتضب، التوصل لاتفاق بين قيادة الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال بما يلبي المطالب التي خاض من أجلها الأسرى معركة الكرامة 2.

وقالت مصادر في الحركة الأسيرة لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: إن إدارة سجون الاحتلال اضطرت للدخولفي حوار مع قادة الأسرى المجتمعين في قسم 4 رامون، وعلى رأسهم رئيس هيئةحماس محمد عرمان ورئيس هيئة الجهاد زيد ابسيسي، الذين أصروا على إلغاء جميعالإجراءات القمعية ضدهم، وتمكينهم من معالجة شرارة الأزمة من خلال تمكينالأسرى من التواصل الإنساني مع عائلاتهم.

وأكدت المصادر أنه بعدسبعة أيام من إعلان الأسرى لبدء معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، وافقتحكومة الاحتلال على العديد من المطالب، ومنها ما كانت تعده -لعنصريتهاالمعهودة- محرما على أسرى فلسطين، وهو مباح للمعتقلين الجنائيين من كلجنس، وهو تركيب هواتف عمومية داخل الأقسام؛ ليحقق الأسرى بذلك مطلباتاريخيا عادلا بذلوا من أجله الكثير مثل إضراب 2017 الشهير بقيادة القياديفي فتح مروان البرغوثي.

كما أفادت المصادر أن جلسات الحوار أفضت إلى اتفاق يقضي بتركيب أجهزة تلفونات عمومية في السجون، يستخدمها الأسرى 3 أيام أسبوعيا، وإعادة جميع الأسرى الذين نقلوا من سجن النقب خلال الاقتحام الأخير قبل أكثر من 20 يوما، وتخفيض مبلغ الغرامة الذي فرض عليهم من 58 ألف شيقل إلى 30 ألف شيقل، على أن يتم الحديث عن إزالة أجهزة التشويش في وقت لاحق بعد تركيب التلفونات العمومية.

 

واليوم الاثنين هو الثامن من معركة “الكرامة2” التي خاضها الأسرى في سجون الاحتلال لتحقيق مطالب عادلة.

وانضم مئات الأسرى إلى الإضراب الذي بدأته قيادات الحركة الأسيرة الاثنين الماضي، بعد فشل حوارات الأسرى مع إدارة السجون بسبب رفضها الاستجابة لمطالبهم.

ويطالب الأسرى المضربون بإزالة أجهزة التشويش على الهواتف المحمولة، وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين.

كما يطالبون برفع عقوبات جماعية، فرضتها إدارة السجون منذ عام 2014، وتوفير الشروط الإنسانية لهم خلال تنقلاتهم بين السجون.

ويطالب المضربون بنقل الأسيرات لقسم آخر، وتحسين ظروف احتجاز الأسرى الأطفال، ووقف سياسة الإهمال الطبي، وتقديم العلاج اللازم للمرضى، وإنهاء سياسة العزل.

إلى ذلك تواصلت بالأراضي الفلسطينية المحتلة فعاليات الإسناد والدعم والتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثامن تواليًا في سجون الاحتلال بعد رفض مطالبهم المشروعة والشرعية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات