عاجل

الإثنين 27/مايو/2024

رأفت مرة: التطبيع ضرب القضية الفلسطينية مباشرةً

رأفت مرة: التطبيع ضرب القضية الفلسطينية مباشرةً

أكد القيادي بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” رأفت مرة، أن حالة الضعف التي تمر بها الدول العربية، وتوجه أنظمتها إلى التطبيع العلني مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، أضرّ كثيراً بالقضية الفلسطينية، وضربها مباشرة.

وأضاف مرة، أن تمسك الأنظمة العربية بإقامة العلاقات مع “إسرائيل” خطوة خطيرة، واستهداف للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وسيساهم في إبقاء دولة الاحتلال رغم جرائمها.

ونقل موقع “الخليج أونلاين” عن مرة: “مستوى التفاهم والتعاون الأمريكي-الإسرائيلي قد تجاوز كافة القضايا الأساسية، وحماس تنظر بخطورة كبيرة لهذا التفاهم الذي منح للاحتلال كل ما يسعى له مثل القدس وإسقاط قضية اللاجئين، وحتى الاعتراف بسيادة “إسرائيل” على هضبة الجولان السورية المحتلة”.

كما نفى قطعيًّا توجه حركته لإقامة دولة في غزة، عادّاً ما يتم تناقله بهذا الخصوص “عارٍ عن الصحة، وكلام باطل”، وأن حركته سترفضه ولن تتماشى معه.

وحذر من وجود توجه أمريكي إسرائيلي لضرب المقاومة الفلسطينية، وضم الأراضي والتجمعات الإستيطانية الكبرى، وإسقاط فكرة قيام الدولة الفلسطينية، واستهداف قوى المقاومة في المنطقة.

وأمام هذا الخطر الذي يُحيط بالقضية الفلسطينية، دعا القيادي في حركة “حماس” إلى إعادة ترتيب البيت الوطني الفلسطيني الداخلي، وإجراء حوار وطني شامل على قاعدة مواجهة المخطط الإسرائيلي-الأمريكي، وإنهاء الحصار والعقوبات عن قطاع غزة، ودعم المقاومة، وحماية حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة.

وأضاف -وفق الخليج أونلاين-: “توحيد الموقف الفلسطيني الوطني هو أهم نقطة في مواجهة صفقة القرن وإحباط مشروع ترامب-نتنياهو ضد القضية الفلسطينية”.

وبشأن نتائج الانتخابات الإسرائيلية توقع القيادي مرة أن تكون الأشهر المقبلة التي تعقب انتخابات “إسرائيل” أشد خطورة، موضحاً في ختام تصريحه أن “ذلك يدفعنا أكثر لضرورة توفير أرضية سياسية وطنية جامعة لمواجهة الخطر الأصعب من مرحلة أوسلو”.

الجدير ذكره أن ستار انتخابات “الكنيست” (البرلمان) الـ21 قد أُسدل الأربعاء (10 أبريل)، بعد إعلان نتائج فرز أصوات الناخبين، والتي أظهرت تساوي عدد المقاعد التي حصل عليها حزب الليكود، وخصمه تحالف “أزرق-أبيض” بزعامة بيني غانتس، لكن تلك النتائج أظهرت تقدم معسكر أحزاب اليمين بحصولها على 65 مقعداً من أصل 120 هي مجموع مقاعد البرلمان، ما يعزز فرضية خطورة المرحلة المقبلة على الفلسطينيين، في سياق تهديدات نتنياهو المتكررة والدعم الكبير الذي يحصل عليه من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات