عاجل

الإثنين 06/مايو/2024

بعنوان الوفاء للأسرى.. مهرجان انتخابي حاشد لكتلة بيرزيت

بعنوان الوفاء للأسرى.. مهرجان انتخابي حاشد لكتلة بيرزيت

بحضور جماهيري حاشد؛ أقامت الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابية لحركة حماس، في جامعة بيرزيت مهرجانها الانتخابي استعدادا لانتخابات مجلس الطلبة الأسبوع المقبل.

وشهد المهرجان الذي حضره مئات الطلبة/ وامتلأت به قاعة كمال ناصر بالكامل، تفاعلا غير مسبوق من عموم الطلبة الذين هتفوا للكتلة الإسلامية وللمقاومة.

أهالي الشهداء والأسرى، وباقي ممثلي الكتل الطلابية حضروا المهرجان، وتفاعلوا مع ما قدمته الكتلة الإسلامية من تاريخ مشرف لأبناء كتلة بيرزيت سواء على المستوى النقابي في الجامعة، أو على المستوى الوطني من خلال تصدير عدد من قادة المقاومة ممن استشهدوا أو أسروا.

عطاء رغم الملاحقة والاعتقال
وخلال كلمة الكتلة الإسلامية التي ألقاها ممثل عنها؛ جدد عهد الكتلة بالوفاء للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال في معركة الكرامة الثانية التي يخوضها الأسرى ضد السجان.

وشدد ممثل الكتلة على أن أبناء الكتلة في الجامعة، تعرضوا ولا يزالون لحملة ملاحقة واعتقال ممنهجة من الاحتلال وأجهزة أمن السلطة في محاولة لكسر الكتلة وثنيها عن العطاء، إلا أن وعي الطلبة أفشل وسيفشل مخططاتهم.

وتابع “يا أسرانا البواسل؛ نتشرف أن نكون منكم ومعكم، ونتشرف أن يحمل مهرجاننا الانتخابي اسمكم وشعار الوفاء لكم، ونحن والله كنا وما زلنا وسنبقى الأوفياء للأسرى وقضيتهم، وقد قال طلبة بيرزيت كلمتهم في كل موقف وكل محطة، لن نترك الأسرى وحدهم، وسنكون معهم وعن يمينهم في كل معركة”.

وأضاف: “إننا في الكتلة الإسلامية، إضافة إلى دورنا مع باقي الأخوة والرفاق في الأطر الطلابية وكل أسرة جامعة بيرزيت في نصرة الأسرى، فإننا نفخر بانتمائنا لمشروع المقاومة الذي يعمل أبناؤه ليل نهار من أجل تحرير الأسرى رغما عن أنف الاحتلال”.

وأردف؛ “نقف اليوم وإياكم على أعتاب استحقاق انتخابي جديد، بعد أربع سنوات من قيادة الكتلة الإسلامية لمجلس الطلبة، بذلنا فيها كل جهدنا لخدمتكم ورعاية مصالحكم، فكنا الأحرص على الوحدة الوطنية فلم نقبل التفرد ولا الإقصاء، وكنا الأقوى في الدفاع عن حقوق الطلبة فلم نفرط فيها يوما، وكنا الأجدر في ميادين العمل الوطني والنقابي، وسنبقى كذلك بإذن الله، لا نعرف التراجع ولا تلين عزائمنا مهما كانت التحديات، فليعتقلونا.. وليطاردونا.. وليقتحموا بيوتنا.. وجامعتنا.. فو الله الذي لا إله إلا هو.. لن يروا منا إلا ثباتَ جبالِ فلسطين.. ولن يجدوا منا إلا عنفوانَ زيتونِ فلسطين.. وسنكون دوما على قدر التحدي”.

وأكد ممثل الكتلة أن أبناء بيرزيت الذين يكتوون بنار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، ويعتقلون ويلاحقون من الاحتلال، لن يقبلوا بأن يزاود عليهم أحد، ولن يقبلوا بالظلم والقمع في الضفة وغزة ضد أي مواطن مهما كان.

وأشار إلى أن الذين يذرفون دموع التماسيح على غزة هم الذين يحاصرونها. وقال: “نرفض الظلم على أي فلسطيني حيثما تواجد، نرفضه ونحن واقفين على أرض صلبة راسخة، هي أرض المقاومة، ونحن ربع المقاومة وجنود المقاومة، ولن تكون بيعتنا إلا للمقاومة، المقاومة التي ركّعت المحتل في ناحل عوز، وأذلّت نخبة جيشه بحد السيف، وأجبرته على التنازل في كل مواجهة، المقاومة التي جعلت من قصف “تل أبيب” أمرا اعتياديا وخطأ مقصودا، هذه المقاومة التي نعتز بها وبقيادتها.

وختم كلمته بالتأكيد أنَّ الكتلة الإسلامية وعلى مدار أربع سنوات من قيادتها لمجلس الطلبة، قادت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت ثورة عمل طلابي نقابي ووطني، فكان عملها وإبداعها، وكانت ثقة الطلبة المتجددة التي تعتز بها.

وأضاف: “اليوم نقولها مجددا سنكون كما عهدتمونا عند حسن ظنكم، نعمل معكم ومن أجلكم، نقدم مصلحة الطلبة على كل مصلحة، وندافع عن حقوقكم بكل قوة وشجاعة، وبعد أسبوع من الآن، سنقف وإياكم بإذن الله أمام مجلس الطلبة، محتفلين بفوز الكتلة الإسلامية في مجلس الطلبة للمرة الخامسة على التوالي، وسنقول بإذن الله كما قلنا من قبل، سيكون مجلس الطلبة تحت قيادة الكتلة الإسلامية، مجلس وحدة وطنية، على أساس التمثيل النسبي، وسيكون مجددا مجلس العلم والمقاومة والإبداع”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات