السبت 11/مايو/2024

القدس الدولية تدعو لدعم المقدسيين ورفض التطبيع

القدس الدولية تدعو لدعم المقدسيين ورفض التطبيع

دعت مؤسسة القدس الدولية إلى دعم المقدسيين في وجه الغطرسة الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ورفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في ختام اجتماع لمجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية في بيروت الإثنين، برئاسة رئيس المجلس حميد بن عبد الله الأحمر، وحضور نائب رئيس مجلس الأمناء بشارة مرهج، ونائب رئيس مجلس الإدارة حسن حدرج، وأعضاء مجلس الإدارة: أسعد هرموش، الأباتي أنطوان ضو، علي البشير، محمد أكرم العدلوني، معن بشور، موسى أبو مرزوق وياسين حمود.

وأكد المجتمعون على حقّ الأمة في المسجد الأقصى المبارك بجميع أجزائه ومصلياته وساحاته ومساجده، وأن الأقصى لا يقبل الشراكة أو التقاسم مع الاحتلال الإسرائيلي، لأنه حق حصري للأمة العربية والإسلامية، بما فيه مصلى باب الرحمة الذي هو جزء لا يتجزأ من الأقصى، ويخضع للسيادة الإسلامية؛ حيث لا حق للاحتلال في إدارته أو السيطرة عليه.

كما أكد المجتمعون رفضهم لقرار ترمب الأخير المتعلق بالجولان العربية، مشدّدين على أن الجولان أرض سورية عربية لا يمكن لترمب أو غيره من أشخاص أو حكومات أو مؤسسات أن تخلع حق الأمة في أرضها ومقدساتها، فالجولان كانت عربية وستبقى كذلك، كما هي القدس، كانت وستبقى عربية إسلامية مسيحية.

ثمّ تدارس المجتمعون برامج المؤسسة وأعمالها لدعم القدس وصمود المقدسيين، واعتماد خطة المؤسسة لعام 2019، والموافقة على عقد مؤتمر مجلس أمناء المؤسسة في شهر أيلول سبتمبر 2019.

وحيا المجلس صمود الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة الكرامة أمام عنصرية الاحتلال وبطشه، ورفض الإجراءات التعسفية التي قامت بها مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى لا سيما في سجن النقب.

وأكد وقوفه إلى جانب الأسرى في قراراتهم وخطواتهم الوطنية كافة من أجل استعادة إنجازاتهم وحقوقهم التي سلبتها إدارة معتقلات الاحتلال، والحفاظ على ما تبقى منها.

وحيا نضال الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، المنتفض لأجل القدس وفك الحصار عن القطاع بعد نحو ثلاثة عشر عامًا من الحصار.

كما أكد على حق الشعب الفلسطيني في النضال لنيل حقوقه لا سيما مسيرات العودة الكبرى عند السياج الحدودي والتي جددت إصرار الشعب الفلسطيني على انتزاع حقوقه والحفاظ على قضيته وأرضه ووطنه.

ثالثًا: وثمنت القدس الدولية، حراك أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والعمليات البطولية التي نفذها وينفذها أبناؤها، ضمن سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس وكل فلسطين، والتي تؤكد وحدة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، داعية شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية إلى مواصلة النضال بكل الطرق والوسائل المتاحة لا سيما في هذه الظروف الصعبة والمؤامرات التي تحاك للقضية الفلسطينية.

ودعت المملكة الأردنية الهاشمية إلى دعم وإسناد المقدسيين وتمكين انتصارهم والحفاظ عليه من خبث الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول جاهدًا تفريغ هذا الانتصار من قوته ومضمونه.

وحيت المواقف العربية والإسلامية والعالمية الرافضة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الدخيل على المنطقة، “فلا أمن واستقرار في منطقتنا إلا بزوال هذا الاحتلال الذي يعبث بالأمة ومقدراتها وأوطانها، فلا يمكن لمن سرق أرض فلسطين أن يكون صديقًا أو حليفًا أو حتى طرفًا محايدًا مع أي حر في أمتنا العربية والإسلامية، سيبقى الاحتلال الإسرائيلي العدو الوحيد لأمتنا وشعوبنا، ولا يمكن القبول بتغيير بوصلة العداء نحو إيران أو غيرها من الدول العربية والإسلامية”.

وقالت: “ندعو من طبَّع أو يسعى للتقرب من الاحتلال إلى أن يعيد نظره وحساباته، لأن التطبيع كان وسيبقى جريمة بحق الأمة، ووصمة عار بحق مهندسيه ومؤيديه والساعين خلفه”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات