قوات القمع إسرائيلية تستعد لقمع احتجاجات الأسرى

كشفت مصادر إعلامية عبرية عن استعدادات كبيرة لسلطة السجون الإسرائيلية لمواجهة الإضراب عن الطعام الذي يستعد الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال لتنفيذه بعد أيام.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يبدأ مئات الأسرى الفلسطينيين إضرابا مفتوحا عن الطعام يوم الأحد القادم، قبل يومين من الانتخابات الإسرائيلية.

 وأضافت أن هذه المرة، وبطريقة غير معتادة، أعلن الأسرى أن الإضراب سيشمل أيضا الشراب، للضغط على “إسرائيل”.

وقالت الصحيفة المقربة من حكومة الاحتلال: إن “إدارة السجون الإسرائيلية ووزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تستعد للإضراب عن الطعام بجدية كبيرة، حيث تم تجنيد أفراد الاحتياط وإنشاء مرافق التغذية تمهيدا لاحتمال فرض التغذية القسرية على بعض الأسرى”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وجهت رسالة واضحة إلى قسم من الأسرى بإلغاء حقوقهم، وأنه لن يتم إجراء مفاوضات معهم، لا قبل الانتخابات ولا بعدها.

وتشهد سجون الاحتلال، مؤخرًا، تزايدًا في التوتر والاعتداءات إثر اقتحام قوات إسرائيلية خاصة لعدد من السجون بينها “رامون” و”النقب”، والاعتداء بالضرب والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات.

ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى، فقد وصل عدد الأسرى الفلسطينيين إلى نحو 5700 أسير، من بينهم 48 سيدة، و230 طفلًا، و500 معتقل إداري.