الأحد 16/يونيو/2024

أهم حليف إسلامي في الجزائر يتخلى عن بوتفليقة

أهم حليف إسلامي في الجزائر يتخلى عن بوتفليقة

أعلن تجمع أمل الجزائر (إسلامي)، أحد أحزاب الائتلاف الرئاسي بالجزائر، تخليه عن دعم رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة، وذلك عبر تأييد مقترح قيادة أركان الجيش بإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، كحل للأزمة التي تشهدها البلاد.

جاء ذلك في بيان للحزب الذي يقوده الوزير الإسلامي السابق، عمر غول، اليوم الخميس، والذي عدّ فيه أن تطبيق “المادة 102 من الدستور يمكن أن تشكل مساحة من الحل”.

لكنه اشترط أن يحدث توافق بشأنها بين مختلف مؤسسات الدولة والطبقة السياسية والحراك الشعبي، إلى جانب تشكيل حكومة توافق قبل تطبيقها.

والثلاثاء، دعا قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، إلى تطبيق مادة دستورية تنص على شغور منصب رئيس البلاد كحلّ “توافقي” يحفظ سيادة الدولة، ويستجيب لمطالب الشعب.

وتنص المادة 102 من الدستور على أنه في حالة استقالة الرئيس أو وفاته أو عجزه يخلفه رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان)، مدة 90 يوماً، تنظم خلالها انتخابات جديدة.

وفي حين عدّت أغلب قوى المعارضة في البلاد الدعوة خطوة غير كافية لتلبية مطالب الشعب، أعلنت أحزاب من الموالاة دعمها، في وقت يلتزم حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم الذي يرأسه الرئيس الجزائري الصمت إزاء الدعوة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات