السبت 05/أكتوبر/2024

شديد: الشهيد فقها نموذج بطولة للأجيال القادمة

شديد: الشهيد فقها نموذج بطولة للأجيال القادمة

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد الرحمن شديد، في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد القائد القسامي والأسير المحرر مازن محمد فقها، أنه حكاية فلسطينية مشرفة، ونموذج بطولة للأجيال القادمة.

وقال شديد، في تصريح صحفيّ الأحد: إن الشهيد مازن فقها حكاية فلسطينية مشرفة، ونموذج بطولة للأجيال القادمة، حيث لزم خيار المقاومة والدفاع عن وطنه طالباً وأسيراً ومبعداً وحتى آخر رمق من حياته، في رسالة مفادها أن صراعنا مع هذا المحتل مستمر إلى حين دحره عن أرضنا جميعها.

وأضاف: تمر علينا اليوم ذكرى استشهاده، إذ مثل فقها بسيرته الجهادية أيقونة للمقاوم الذي عرف طريقه وتمسك بنهجه رغم كل التضحيات والمعاناة التي عايشها، فسار عليه صادقا مثابرا يعلي من شأن فلسطين.

وتابع أن فقها أقضّ مضاجع الاحتلال في كل وقت وحين، فما كان منهم إلا اغتياله عبر عملية جبانة دلت على خسّتهم وجبنهم وإجرامهم، وأشارت إلى أن شهيدنا كان شوكة مرّة في حلوقهم.

وشدد القيادي في حركة حماس على أن الحركة ستبقى وفية لدماء شهيدنا وشهداء فلسطين كافة، مواصلين على دربهم المشرف، مردفاً فإن غاب مازن عنا فليعلم المحتل أن خلفه مقاومين يواصلون السير على خطاه المباركة.

والشهيد مازن فقهاء، أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، من مواليد مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، وهو أحد محرري صفقة “وفاء الأحرار”، وأُبعد إلى غزة بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال التي كان يقضى فيها حكما بالسجن 9 مؤبدات.

وتعرض فقها مساء الجمعة 24 مارس/آذار 2017 لعملية اغتيال أمام منزله بغزة، نفذتها مخابرات الاحتلال عبر عملائها بمسدس كاتم للصوت برأسه بمنطقة “تل الهوا” جنوب مدينة غزة، إذ أصيب بأربع رصاصات مباشرة، ولاحقا أكدت حركة “حماس” وجناحها العسكري كتائب القسام، تورط الاحتلال الصهيونية وعملائه في الجريمة، وكشفت الضالعين فيها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات