السبت 04/مايو/2024

شهيدان و62 إصابة بقمع الاحتلال للتظاهرات السلمية شرق القطاع

شهيدان و62 إصابة بقمع الاحتلال للتظاهرات السلمية شرق القطاع

استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي وقنابله الغازية، جراء قمعه الإجرامي للمتظاهرين السلميين شرقي قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد شاب (29 عاما) شرقي البريج، وفتى (18 عاما) شرقي مدينة غزة، وإصابة 66 مواطنا برصاص الاحتلال، إضافة لاستهداف مركز للنقاط والطبية وسيارات الإسعاف شرق قطاع غزة وإصابة عدد من الطواقم الطبية بالاختناق الشديد شرق البريج وتضرر سيارة إسعاف شرق غزة.

كما أفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” بإصابة المئات من المواطنين جراء القنابل الغازية، مشيرا إلى مشاركة واسعة في الفعاليات.

 

وبدأت الجماهير الفلسطينية، عصر اليوم، بالتوافد لمخيمات العودة شرقي قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات جمعة “المسيرات خيارنا”.

وقال مراسلنا: إن قوات الاحتلال استهدفت المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز، فور وصولهم إلى أماكن التظاهر، مضيفًا أن الشبان واصلوا إرسال البالونات الحارقة صوب الأراضي المحتلة.

ودعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة”، في بيان لها، أهالي قطاع غزة إلى أوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات اليوم التي تحمل اسم “المسيرات خيارنا”.

وأهابت الهيئة بأبناء شعبنا إظهار الصورة الوحدوية في مواجهة الاحتلال الذي يحاول استغلال أي تباينات داخلية للاستمرار في عدوانه وتمرير مخططاته ومؤامراته.

وأكدت ضرورة الحفاظ على سلامة المشاركين في المسيرات وتصفير الخسائر والإصابات، والحفاظ على الطابع الشعبي والسلمي لجميع فعاليات المسيرات في هذه الجمعة الـ 51.

ودعت الهيئة لرفع صور شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في الاعتداءات الصهيونية على أبناء شعبنا في رام الله ونابلس وبيت لحم.

 

كما دعت لإعلاء الصوت الوطني الداعم والمساند لأسرانا الأبطال الذين يتعرضون لهجمة بشعة يقودها الاٍرهابي المتطرف “جلعاد أردان”.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 271 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات