السبت 04/مايو/2024

33 إصابة بقمع الاحتلال الحراك البحري شمال القطاع

33 إصابة بقمع الاحتلال الحراك البحري شمال القطاع

أصيب 33 فلسطينيًّا، مساء اليوم الثلاثاء، برصاص وغاز قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؛ خلال مشاركتهم في تظاهرات سلمية على شاطئ بيت لاهيا (شمالًا) وقرب البريج (وسط).

وأفادت مصادر طبية في غزة، بأن الطواقم الطبية تعاملت مساء اليوم مع 29 إصابة في الحراك البحري شمالي قطاع، بينهم إصابتان بالرصاص الحي وأربع إصابات بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، إلى جانب 14 بضربات قنابل الغاز و9 اختناق وشظايا.

وذكرت مصادر محلية، أن المسير البحري الـ 25، قد انطلق مساء اليوم على شاطئ بيت لاهيا، تحت اسم “غزة ستنتصر على محاصريها”، بمشاركة مجموعة من القوارب الفلسطينية.

وأشارت المصادر إلى أن الجماهير الفلسطينية توجهت في مسير الإسناد للحراك البحري قرب موقع “زيكيم” العسكري الإسرائيلي.

وأوضحت أن جنود الاحتلال وزوارقه الحربية، أطلقوا وابلًا من الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسير، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق. مؤكدة أنه “تم علاجهم ميدانيًّا من الطواقم الطبية المتواجدة في المكان”.

وأردفت ذات المصادر، بأن قوات الاحتلال أصابت 4 فلسطينيين بالرصاص الحي؛ بينهم إصابتان في الأطراف السفلية، شرقي مخيم البريج للاجئين (وسط قطاع غزة).


إصابة الصحفي ثائر أبو رياش

وأفاد مراسلنا أن التظاهرات هذا اليوم  تميزت بالقوة والإصرار من الشباب الثائر.

وبالتوازي مع الحشد الشعبي جابت عدد من القوارب عرض البحر رافعة الأعلام الفلسطينية؛ مطالبةً بكسر الحصار “الإسرائيلي” المفروض على قطاع غزة منذ نحو 13 عامًا.

وخلال التظاهرة، أعلنت الوحدات العاملة في مسيرة العودة في مؤتمر صحفي عودتها للعمل بقوة لإرباك الاحتلال.

وقال متحدث باسم الوحدات العاملة: “نعلن عودتنا للعمل بقوة لإرباك الاحتلال حتى نيل مطالبنا ورفع الحصار الكامل عن القطاع، وقد أعذر من أنذر”.

ودعا الشباب الثائر للخروج اليوم لشرق بلدة جباليا شمال القطاع للمشاركة بفعاليات الإرباك الليلي.

بدوره أكد عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار خضر حبيب، أن أهل غزة في الخندق المتقدم للدفاع عن فلسطين.

وشدد في كلمته خلال التظاهرة على أنه إذا انهار جدار المقاومة “الذي تمثله غزة” فإن كل الأمة ستصبح مستباحة أمام العدو.

وقال: “سنواجه العدو بأدواتنا البسيطة، ولن نرفع الراية البيضاء”.

من جهته قال نائل عودة -الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينيين، وعضو الهيئة الوطنية لمسيرة العودة-: إن هذه الجموع “توجه رسالة واضحة لكل المحاصرين والمتآمرين أن شعبنا سيسقط هذا الحصار والمؤامرة”.

وأضاف في كلمته خلال الفعاليات أن “الجماهير جاءت اليوم لتؤكد أن غزة ستنتصر على محاصريها”.

وشدد على أن صمود أهلنا الأسطوري في غزة ردٌّ واضح لمن أراد إسقاط المقاومة.

وقال: “سنسقط الحصار، وسيبقى أبناء شعبنا في مواجهة مشاريع التصفية”.

وانطلق الحراك البحري قبل عدة أشهر؛ ضمن تصعيد فعاليات مسيرة العودة التي انطلقت في 30 مارس/آذار الماضي؛ للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ عبر إطلاق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد 271 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 29 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات