السبت 11/مايو/2024

اعتقالات إسرائيلية تطال 10 فلسطينيين من الضفة الغربية

اعتقالات إسرائيلية تطال 10 فلسطينيين من الضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الإثنين، 10 مواطنين فلسطينيين من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، عقب اقتحام وتفتيش منازلهم؛ بينهم شقيق منفذ عملية سلفيت وهو طفل في الـ 15 من عمره.

وزعم بيان لجيش الاحتلال، صباح اليوم، بأن قواته اعتقلت ثمانية فلسطينيين من الضفة الغربية، بدعوى أنهم “مطلوبون” لها؛ قبل أن تنقلهم لجهات غير معلومة.

وقال إنه في إطار العمليات، قامت القوات الإسرائيلية بتخطيط منزل منفذ عملية سلفيت، عمر أمين يوسف أبو ليلى، في بلدة الزاوية غربي المدينة (شمال القدس المحتلة)، لغرض فحص إمكانية هدمه.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال نفذت عمليات تفتيش وفحص واسعة النطاق عند مداخل عدة قرى فلسطينية مجاورة لمكان العملية ومخارجها.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيًّا من بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، وثلاثة شبان من حي خروبة شمالي مدينة جنين، وآخر من البلدة القديمة فيها (شمال القدس).

وطالت الاعتقالات “الإسرائيلية” فلسطينيًّا من بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم (جنوب القدس)، وشابيْن من قرية بزاريا شمال غربي نابلس (شمال القدس).

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر معاذ أبو طربوش من مخيم العزة للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة بيت لحم (جنوب القدس المحتلة).

ودهمت قوات الاحتلال منزل الشاب عمر أمين أبو ليلى؛ منفذ العملية المزدوجة قرب سلفيت (شمال القدس المحتلة)، في بلدة الزاوية غربي سلفيت، للمرة الثانية خلال الليلة الماضية، وأحدثت خرابًا كبيرًا بمحتوياته، وأخضعت والده ووالدته لتحقيق ميداني، قبل أن تعتقل شقيقه الطفل نور (15 عامًا).

وكان أبو ليلى، قد نفذ أمس الأحد عملية طعن وإطلاق نار مزدوجة قرب مفرق مستوطنة “أرائيل” شمالي مدينة سلفيت، وقتل جندييْن من جيش الاحتلال وأصاب خمسة مستوطنين بجراح متفاوتة؛ قبل أن ينسحب من المكان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات