عاجل

السبت 25/مايو/2024

طيف عمر يلاحق جيش إسرائيل

طيف عمر يلاحق جيش إسرائيل

زخات من الرصاص، ورصاص متقطع، يعقبه إطلاق نار كثيف، هذا كان حال منطقة مستشفى سلفيت الحكومي- مستشفى الشهيد ياسر عرفات شمال غرب سلفيت ليلة أمس وفجر اليوم، ليتبين أن إطلاق النار كان من جنود الاحتلال وقناصته المنتشرين بين الجبال وحقول الزيتون، وفوق أسطح البنايات.

يقول أحد المواطنين إنه سمع الجنود وهم يقولون: عمر سلم حالك، أنت محاصر، سلم حالك أفضل لك، وبعدها زخات من الرصاص، وإطلاق نار كثيف دون معرفة سبب ذلك، ومتى يتوقف إطلاق النار.

 وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن عمر أبو ليلى في قرية الزاوية غرب سلفيت مساء الأحد 1732019، وقالوا لذويه إن الكاميرات شخصت أن ابنهم عمر ابن الـ19 عاما هو من نفذ العملية وهو مطارد الآن، وأن عليكم أن تقنعوه أن يسلم نفسه، ومن ثم اعتقلوا والده وشقيقه للتحقيق معهم.

بدوره، قال رئيس بلدية الزاوية نعيم حمودة إن 17 دورية للجيش اقتحمت البلدة ليلا، وأصيب عدد من الشبان خلال المواجهات، وأن الجيش خرب محلات أبو ليلى في بلدة بديا غرب سلفيت، بعد تفتيش منزله ببلدة الزاوية.

وصباح اليوم الإثنين قال شهود عيان، إن جنودا شوهدوا وهم يفتشون منطقة المطوي وشرق بروقين ومناطق جبلية في بلدة الزاوية وكفر الدين وبروقين، وإنّ الوضع ما زال غير مستقر، والجيش شوهد بأكثر من المعتاد في قرى غرب سلفيت.

وأعلنت إذاعة الاحتلال صباح اليوم الإثنين أن الحاخام المتطرف الذي أصيب بجروح يوم أمس قد توفي نتيجة الإصابة البالغة من الرصاص الذي أطلقه عليه منفذ عملية سلفيت أمس الأحد ليصل عدد القتلى باعتراف الاحتلال إلى اثنين.

وقالت المصادر العبرية إن المستوطن القتيل يعدّ شخصية مركزية ومعروفة لدى كثير من المستوطنين والمتدينين في “إسرائيل”، وكان يعمل حاخاماً في كنيس يهودي بمدينة “تل أبيب”، وهو من سكان مستوطنة “عالية” قرب رام الله.

وصباح اليوم قال شهود عيان الصبح إن عشرات المستوطنين المتدينين خطوا شعارات عنصرية، ونصبوا خيمة مكان العملية قرب دوار كفل حارس.

وقد أفرجت سلطات الاحتلال عن والد من يزعم الاحتلال أنه منفذ عملية الطعن من بلدة الزاوية بعد التحقيق معه ليلة أمس.

يُذكر أنّ شابًّا فلسطينيًّا مقاوما نفذ عملية فدائية بدأت بالطعن ثم السيطرة على سيارة، وإطلاق النار في 3 أماكن على طول الشارع الاستيطاني قرب بروقين غرب سلفيت، وأدت لمقتل إسرائيلييْن، أحدهما جندي والآخر حاخام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات