عاجل

الأحد 16/يونيو/2024

الأسير زياد الشلالدة ما يزال يعاني من آثار التعذيب على يد الاحتلال

الأسير زياد الشلالدة ما يزال يعاني من آثار التعذيب على يد الاحتلال

قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء إن الأسير زياد الشلالدة (44 عاماً)، ما يزال يعاني من آثار التعذيب الذي تعرض له خلال عملية اعتقاله في تاريخ الثامن من كانون الثاني/ يناير 2019.

ونقل المحامي عن الأسير الشلالدة خلال زيارته في معتقل “عوفر”، أنه يعاني من إصابة بالغة في ضلعه الأيمن، وكسر في أنفه، وأوجاع في كل أنحاء جسده.

وكانت قوات الاحتلال قد نفذت عملية تعذيب بحق الأسير الشلالدة خلال اعتقاله هو ونجله محمود، وهما من بلدة كوبر، ووفقاً لشهادة الأسير الشلالدة أفاد “أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت الخيام التي يسكن فيها وعائلته، وأفلتوا الكلاب البوليسية على عائلته،  واعتقلوه إضافة إلى نجله محمود، واقتادوهما إلى الجيب العسكري، وعلى بعد كيلو متر تقريباً أوقف الجنود السيارة، وصعد جنود آخرون، واعتدوا عليه بالضرب المبرّح بأعقاب البنادق، وأُصيب إصابة بالغة في ضلعه الأيمن وكسر في أنفه، كما وفقدَ وعيه، واستعاده في مستشفى “تشعاري تسيدك”، حيث مكث في المستشفى ثلاثة أيام، وأُجريت له عملية جراحية في الأنف، قبل نقله بعدها إلى مركز تحقيق “المسكوبية”.

وفي سياق متصل أفاد الأسيران موسى قبيطات من رام الله، وعمر زايد من مخيم قلنديا، بتعرضهما لاعتداء على يد قوات الاحتلال خلال اعتقالهما، وأوضح الأسير قبيطات المعتقل في تاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2018، أن قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب بأعقاب البنادق، والأيدي والأرجل؛ حيث أُصيب برضوض مختلفة في جسده، كذلك الأسير زايد المعتقل في تاريخ 16 كانون الثاني/ يناير 2019.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات