الثلاثاء 07/مايو/2024

نقابة الصحفيين تستنكر إدراج قناة الأقصى على لائحة الإرهاب الإسرائيلية

نقابة الصحفيين تستنكر إدراج قناة الأقصى على لائحة الإرهاب الإسرائيلية

عبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الخميس، عن إدانتها ورفضها المطلق لقرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تصنيف قناة “الأقصى” التي تبث من غزة، على أنها “منظمة إرهابية”.

وعدّت النقابة -في بيان صحفي- أن هذا القرار “يندرج في إطار حرب الاحتلال المفتوحة على الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية، وأنه يشكل تشريعاً رسمياً للعدوان على وسائل الإعلام، وتصريحاً باستهداف الصحفيين والعاملين في القناة”.

ورأت النقابة أن اتهامات جهاز المخابرات الإسرائيلي “شاباك” للقناة ببث رسائل مشفرة للمقاومين، والتي استند إليها القرار، هي “اتهامات خرقاء وساذجة صادرة عن جهة إرهابية عنصرية أيديها ملطخة بدماء الصحفيين ودماء أبناء الشعب الفلسطيني، وهي أيضاً الجهة التي تسيّر الإعلام الإسرائيلي وتغطّي تحريضه الدائم على الفلسطينيين والعرب عموماً”، حسب تعبيرها.

وحذرت النقابة من استغلال الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين الفلسطينيين؛ بما يخدم الدعاية الانتخابية للأحزاب اليمينية الإسرائيلية، وللتغطية على ملاحقة نتينياهو من تهم الفساد والرشاوي التي وجهت اليه.

ودعت النقابة، قناة “الأقصى” إلى مواصلة عملها المهني، معربة عن تضامنها الكامل معها.

وأمس الأربعاء، أصدر نتنياهو قرارا يقضي بعدِّ قناة “الأقصى” الفلسطينية “تنظيمًا إرهابيًّا”، وفق مقتضيات ما يسمى قانون “مكافحة الإرهاب” الإسرائيلي.

وقالت القناة السابعة في التلفزيون العبري: إن نتنياهو وافق على توصيات جهاز المخابرات الإسرائيلي العامة “شاباك و”هيئة المكافحة الاقتصادية للإرهاب” في وزارة الجيش، بحظر قناة “الأقصى” التابعة لحركة “حماس”.

وأشارت القناة العبرية، إلى أن القرار يستند لمعلومات واردة من “الشاباك” في شباط/ فبراير الماضي، وتدّعي “استغلال حركة حماس للقناة لغايات تجنيد نشطاء في صفوفها من خلال استخدام رموز سرية خلال البث التلفزيوني”.

وتعرّضت القناة الفلسطينية لعملية استهداف متكررة من الاحتلال في حروبه السابقة على قطاع غزة، تخلّلها استهداف للطواقم الإعلامية العاملة في القناة، ما أدى لاستشهاد عدد من الصحفيين وإصابة آخرين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات