تقرير عبري: الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في التعامل مع البالونات الحارقة
ذكر تقرير عبري أن الجيش الإسرائيلي ما زال يجد صعوبة في التعامل مع الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي تُطلق من قطاع غزة باتجاه المستوطنات والمواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وقال موقع “واللا” الإخباري العبري في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، اليوم الأحد (3-3)، “بالتوازي مع الصعوبة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في التعامل مع تهديد البالونات الحارقة، ينخفض الشعور بالأمن لدى سكان المستوطنات الإسرائيلية شيئا فشيئا”.
وأضاف: “المواجهات على حدود قطاع غزة أصبحت يومية تقريبًا، مع عواقب إلقاء العبوات البدائية الصنع وإطلاق البالونات، التي توغلت بعضها لتصل إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة هذا الأسبوع”.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يحاول “احتواء” المظاهرات وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، ويحاول التعامل مع التهديدات في الظلام، مبينًا أن: “الجيش يقدر أن وتيرة المواجهات على السياج الأمني مع غزة ستزداد نهاية هذا الأسبوع والأسابيع القادمة”.
ونقل الموقع العبري عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، قولها: “إن حركة حماس حسنت من قدرتها على تسيير البالونات بحث أصبحت قادرة على إنزالها على الجنود في مواقعهم وهي محملة بالمتفجرات، ووصلت إلى عمق التجمعات الاستيطانية والسقوط فيها، وأحدثت أضرارا”.
وأشارت إلى أن ما تعرف بـ “فعاليات الإرباك الليلي” التي يقوم بها شبان فلسطينيون على حدود قطاع غزة باتت تشكل تحديًّا أمنيًّا كبيرًا.
وتتوقع تقارير الجيش والمسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تصاعد الأوضاع الأمنية في قطاع غزة مع اقتراب الذكرى السنوية لانطلاق “مسيرات العودة” أواخر الشهر الحالي.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وطوّر الفلسطينيون خلال هذه المسيرات، طرقًا جديدة لمقاومة الاحتلال؛ من بينها استخدام الطائرات الورقية المحملة بالزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة، وإطلاقها صوب أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وتسببت تلك الطائرات، باحتراق مساحات واسعة من أراضي المستوطنين المزروعة بالقمح والشعير، وكذلك باحتراق مئات الدونمات من الغابات، ما كبد الإسرائيليين خسائر مالية بالغة بسبب احتراق محاصيلهم، واضطرار بعضهم إلى حصادها بشكل مبكر.
وفشلت حتى اللحظة محاولات الجيش الإسرائيلي في التعامل مع هذه الطائرات التي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًّا للمحاصيل القريبة من السياج الفاصل.
ونتيجة لذلك، أصبح الجيش يُلاحق كل من يُطلق طائرة أو بالونًا من خلال إطلاق النار عليه سواء من خلال طائراته أو قناصيه.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
حماس تحذر من خطورة التصعيد الصهيوني في المسجد الأقصى
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكدت حركة حماس، اليوم الجمعة، أن الإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال الصهيوني على المصلين في المسجد الأقصى المبارك،...
الأورومتوسطي: الصيف القائظ يفاقم معاناة النازحين بغزة في ظل استمرار العدوان
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن معاناة النازحين الفلسطينيين بفعل الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر...
تقرير أممي: دفن أكثر من 20 فلسطينا أحياء في مجمع ناصر الطبي
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي (تابع للأمم المتحدة)، الجمعة، أنه تم التعرف على 165 جثة فقط من أصل 392...
المقابر الجماعية بغزة.. هكذا تفنن الاحتلال بتعذيب ضحاياه قبل قتلهم
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام لم تنته قصة المئات من المواطنين المحاصرين في داخل ومحيط مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، منذ أربعة أشهر،...
شهيدان باستهداف مُسيّرة إسرائيلية لمركبة بلبنان
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام استشهد شخصان، اليوم الجمعة، في استهداف من طائرة مسيّرة إسرائيلية لمركبة بمنطقة البقاع الغربي في لبنان. ويأتي...
إصابة بن غفير بحادث سير
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، إثر تعرضه لحادث سير....
“الملثم” و”السنوار” يمزقان ما تبقى من أكاذيب نتنياهو ويشعلان الحرائق بجبهته الداخلية
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أثار ظهور قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة بجبهات القتال متفقدًا مجاهدي المقاومة في العقد القتالية تفاعلاتٍ...