عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

حماس تلتقي تجمع العلماء المسلمين في لبنان

حماس تلتقي تجمع العلماء المسلمين في لبنان

زار وفد من حركة حماس برئاسة ممثلها في لبنان أحمد عبد الهادي مركز تجمع العلماء المسلمين، وبحث الجانبان تطورات القضية الفلسطينية.

وقال رئيس الهيئة الإدارية للتجمع الشيخ حسان عبد الله: إن اللقاء مناسبة للتباحث في الشؤون الإسلامية عامة وما يتعلق منها بالقضية الفلسطينية خاصة، مؤكدا تطابق وجهات النظر لجهة أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية للأمتين الإسلامية والعربية.

وشدد على أن الصفقات الخيانية مهما عظمت؛ لن تستطيع أن تجهض هذه القضية وتجعلها تتراجع في نفوس أبناء الأمة المستعدين أساساً لتقديم أغلى التضحيات في سبيل تحرير فلسطين.



ووجه التحية للشعب الفلسطيني المرابط اليوم في ساحات المسجد الأقصى وعلى الحدود الزائلة في قطاع غزة ونوهنا بجهاده الذي تحول ليكون حجة على كل المسلمين والوطنيين والقوميين وأصحاب الفكر الحر في العالم أن يتحركوا نصرة لهذه القضية المحقة.

وشجب كل محاولات التطبيع لبعض القادة العرب ورأى أن لا جديد فيها سوى إشهارها خدمة للكيان الصهيوني ومساعدة لبنيامين نتنياهو ولدونالد ترمب لتمرير صفقة القرن التي رأى أنها ولدت ميتة ولن تؤتي ثمارها مهما فعلت آلة القتل الصهيوني وسجون الأنظمة والنهاية محتومة ومكتوبة منذ الأزل، هذا الكيان الغاصب إلى زوال.

ودعا الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن هذه الوحدة يجب أن تبنى على اعتماد خيار المقاومة خيارا وحيدا لتحرير فلسطين والخروج من كل الاتفاقيات مع العدو الصهيوني وخاصة التنسيق الأمني.

وكذلك إعادة النظر في صيغة منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها على أساس التطورات في الساحة الفلسطينية ومن خلال انتخابات حرة ونزيهة في الداخل وفي الشتات لكي يكون التمثيل حقيقياً.

من جهته، قال عبد الهادي: إن اللقاء فرصة لتداول القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية ولا سيما صفقة القرن ذاك المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق شعبنا.

وأضاف أن “اللقاء مناسبة للتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني في مواجهته لصفقة القرن ومشاريع استهداف القضية الفلسطينية، وأشدنا جميعاً في الجلسة بمسيرات العودة، هذا الأسلوب الإبداعي الذي أنتجه الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار الظالم على قطاع غزة”.

وأشار إلى أنهم رؤوا أن التطبيع يشكل خنجراً في خاصرة الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.

وقال: “أكدنا لسماحة الشيخ حسان أن الشعب الفلسطيني يسعى في هذه الفترة بالتنسيق والتعاون مع أشقائنا في لبنان لتحسين أوضاعه الإنسانية والمعيشية، مستفيدين من الحوار اللبناني الداخلي الذي حصل وأنتج الوثيقة التي جاوبت على كل الأسئلة المتعلقة بالوجود الفلسطيني في لبنان”.

وتابع “طلبنا منه دعماً من خلال علاقاته واتصالاته لتحويل ما تداولته الوثيقة إلى قرارات ومراسيم في الحكومة وفي المجلس النيابي تمنح شعبنا الفلسطيني حقوقه الإنسانية والمعيشية لكي يعيش بكرامة حتى يعود إلى أرضه”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات