الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في القدس

شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الجمعة، حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين في القدس المحتلة.

وقالت لجنة أهالي الأسرى بالقدس، في تصريح مقتضب: إن شرطة الاحتلال اعتقلت أكثر من 40 فلسطينيًّا من سكان المدينة.

وأكدت مصادر محلية أن الحملة تركزت في أحياء سلوان وواد الجوز والعيسوية والطور والبلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وذكرت المصادر أن من المعتقلين: فادي مطور، وحجازي أبو صبيح، ومراد مسك، وجهاد قوس، وزكريا البكري، ووحيد البكري، وعبادة نجيب، ومؤمن حشيم، ومحمد حزينة، وإيهاب زغير، ومصطفي أبو سنينة، وحازم الشرباتي، ولؤي عليان، ورامي محيسن، ومحمد عليان، ومحمد خضر أبو الحمص، ونديم الصفدي، وعرين الزعانين، ومحمد زغير، وجاد الغول، ومحمود مونس، وأمجد غروف السمري، ولؤي نصر الدين، وعمرو أبو عرفة، وأحمد جابر، وعبد الناصر عودة، ومحمد مأمون الرازم، ووائل الرجبي، وعدي محيسن، ومحمد حشيمة، وخالد شريف، وإياد بشير، وفارس عويسات، وأحمد شاهر السلايمة، وإبراهيم النتشة.

ومن المعتقلين أيضًا، مدير مركز ترميم وحفظ المخطوطات في المسجد الأقصى رضوان عمرو، والشقيقان محمد وأبو يوسف عاشور، في حي الطور بالقدس.

وتأتي حملة الاعتقالات استباقا لجمعة باب الرحمة التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية تنديدًا باعتداءات الاحتلال ضد باب الرحمة في القدس المحتلة.

ومنذ الاثنين الماضي يواصل المقدسيون التجمع قبالة باب الرحمة، وأداء الصلاة في ساحات قريبة منه، وسط اشتباكات من وقت لآخر مع قوات الاحتلال.

ودعت الحركة الإسلامية في مدينة القدس المحتلة إلى النفير العام نحو المسجد الأقصى المبارك، اليوم الجمعة؛ لكسر إجراءات الاحتلال في باب الرحمة، وإقامة الصلاة فيه وفي الساحات والمصاطب القريبة منه.

وأكدت الحركة، في بيانٍ لها مساء الخميس، ضرورة استمرار الاعتصام والاعتكاف في باب الرحمة حتى يفتح باستمرار للصلاة مثل مصليات المسجد الأقصى المبارك الأخرى.