السبت 27/يوليو/2024

أسرى معتقل النقب يواجهون الإدارة بالعصيان

أسرى معتقل النقب يواجهون الإدارة بالعصيان

قال نادي الأسير الفلسطيني إن أسرى معتقل “النقب الصحراوي” نفذوا منذ يوم أمس خطوات عصيان، لمواجهة إجراءات إدارة المعتقل الجديدة والمتمثلة بنصب أجهزة تشويش.

وبيّن نادي الأسير في بيان له أن خطوات الأسرى تمثلت بإغلاق عدد من الأقسام وهي (3،4،5)، ووقف كل المظاهر الحياتية اليومية فيها، بما فيها تنظيف “المردوانات” حيث تنتشر النفايات في الأقسام، وذلك في إطار حالة العصيان التي أعلنها الأسرى.

وأضاف نادي الأسير أن حالة من التوتر ما تزال قائمة في معتقل “النقب الصحراوي” وأن قوات القمع تتواجد داخل المعتقل منذ يومين، استعداداً لأي مواجهة أخرى قد يفرضها الأسرى.  

وعدّ نادي الأسير أن ما يجري في معتقل “النقب” ما هو إلا استمرار لسياسة السلب والقمع التي تنتهجها إدارة معتقلات الاحتلال بحق الأسرى، فمنذ العام الجاري نُفذت سلسلة عمليات قمع في معظم المعتقلات، كانت أشدها في معتقل “عوفر”.

من جهته أوضح الباحث المختص بقضايا الأسرى رأفت حمدونة، في تصريح صحفي، الخميس، أنّ وضع أجهزة التشويش- بحجة الأمن – يسبب مرض السرطان ويؤثر على صحة الأسرى.

وأشار إل  أنّ الاستهداف موجه لكافة الأسرى في كل الأقسام في معتقل النقب وهن 20 قسم، وبها 1200 أسير فلسطيني بظروف صعبة، وقد تسوء أوضاعهم مستقبلا نتيجة تطبيق سياسة التضييق وفق توصيات لجنة (اردان) التي تجاوزت قراراتها الحقوق الأساسية والإنسانية للأسرى ومواد الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.

يُشار إلى أنَّ معتقل “النقب” يعدّ من أكبر من المعتقلات التابعة للاحتلال والذي يضمن قرابة (2000) أسير.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات