السبت 11/مايو/2024

السلطة تعاقب غزة بسبب تنامي علاقاتها التجارية مع مصر

السلطة تعاقب غزة بسبب تنامي علاقاتها التجارية مع مصر

قال موقع “واللا” الإخباري العبري، إن العمل في معبر “كرم أبو سالم” المخصّص لنقل البضائع إلى قطاع غزة، قد تعطل اليوم الاثنين، بسبب عدم وصول الموظفين التابعين للسلطة الفلسطينية.

ونقل الموقع العبري عن مصادر في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، قولها، “إن السلطة في رام الله، قررت عدم إرسال موظفيها للعمل على المعبر بسبب التوسع في مرور البضائع من مصر إلى قطاع غزة”.

وأضافت المصادر أن السلطة الفلسطينية انتقدت بشدة العلاقات المتنامية بين حركة “حماس” ومصر، مشيرة إلى أن حجم الشاحنات التي كانت تمر من الجانب الإسرائيلي إلى غزة قد تناقص في الأشهر الأخيرة، وأن السلع التي تدخل عن طريق المعبر تقتصر على الوقود والغاز الذي تبرعت به قطر.

ونبه الموقع العبري المقرّب من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إلى استمرار دخول شاحنات البضائع من مصر إلى قطاع غزة عن طريق معبر “رفح” البري، رغم سحب السلطة لموظفيها منه.

وذكر أنه وفقًا للاتفاقيات الإقليمية، لا تستطيع مصر تشغيل معبر رفح بالتعاون مع “حماس”؛ إلا أنها قامت بذلك فعليًّا، وسط صمت من جانب “تل أبيب” وانتقادات قاسية من السلطة الفلسطينية.

وأشار إلى أن مصر تكسب الكثير من المال من صادراتها إلى قطاع غزة، مضيفًا أنه في الوقت الذي زاد فيه حجم الواردات المصرية إلى غزة، انخفض حجم البضائع القادمة من الدولة العبرية إلى القطاع بشكل كبير.

ونبه بأن محادثات تجري بين “تل أبيب” ورام الله، لإعادة موظفي السلطة إلى العمل في المعبر.

ويعدّ معبر “كرم أبو سالم” هو المعبر التجاري الوحيد الذي تمر من خلاله البضائع والمواد الغذائية والتموينية ومواد البناء والمحروقات والمستلزمات الطبية والأدوية لأهالي قطاع غزة المحاصر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات