الجهاد تدين مشاركة العرب بمؤتمر وارسو التآمري

أعربت حركة الجهاد الإسلامي عن إدانتها للمشاركة العربية في اجتماع “وارسو” الذي عقدته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وقالت الحركة في تصريح صحفي لها اليوم الخميس (14-2): “تواصل إدارة “ترمب” عداءها المعلن وتحريضها السافر ضد القضية الفلسطينية، وها هي تعقد اجتماعا جديداً في “وارسو” لتدشين فصل آخر من فصول الخداع والتضليل وإغراق عالمنا العربي والإسلامي في الفتن والصراعات مقابل تأمين جبهة العدو الإسرائيلي وحمايته”.

وأضافت: “ندين هذا الاجتماع التآمري وما صاحبه من لقاءات ومصافحات علنية وسرية مع قادة العدو ورأس الإرهاب الصهيوني “نتنياهو”، تلك اللقاءات التي تشكل وصمة عار على جبين أولئك المتهافتين على التطبيع وإقامة علاقات مع العدو الإسرائيلي”.
 
وأكدت أن اللقاءات التي جرت أو ستجري مع قادة الاحتلال المجرم في “وارسو” وغيرها هي لقاءات تشجع القتلة على الاستمرار في جرائمهم ضد شعبنا وأمتنا وبذلك يكونوا شركاء في القتل.

وشددت على رفضها  لكل ما يتمخض عن هذا الاجتماع الذي عدته حلقة في سياق مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، داعية إلى وحدة الموقف الفلسطيني الرافض لهذه المخططات والصفقات ومواجهة كل أشكال الضغوط والحصار والعدوان الذي تنفذه أمريكا والكيان الصهيوني في محاولة يائسة منهم لتركيع وإخضاع شعبنا.

وتابعت “إن الوحدة الوطنية على قاعدة استمرار المقاومة وحماية الثوابت ورفض أي تنازلات، هي السبيل والضمان لإسقاط هذه المشاريع والمخططات”.

وطالبت فصائل العمل الوطني الفلسطيني كافة إلى صلابة المواقف وتوحيدها، ورفض أي محاولة للمساس بقضيتنا وبأرض فلسطين التاريخية وبكل الثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وحماية المقدسات.