مادورو: لا نريد حربًا بفنزويلا

قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الثلاثاء “نريد سلامًا وحبًّا في فنزويلا، ولتتوقف طبول الحرب، وتنتهي تهديدات التدخل في شؤوننا”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الفنزويلي، أمام مئات الأشخاص الذين شاركوا في مسيرة شهدتها العاصمة كاراكاس، نظمتها منظمة الشباب بالحزب الاشتراكي الموحد (الحاكم)؛ دعمًا لمادورو.

وبحسب وكالة  الأناضول، انطلقت المسيرة التي شارك فيها مئات الأشخاص من ميدان “موراليس” بشارع المكسيك في كاراكاس، وانتهت عند ميدان “بوليفار”، وتأتي ضمن فعاليات ينظمها الحزب الاشتراكي الموحد بمناسبة “يوم الشباب”.

وأشاد مادورو في كملته بشباب حزبه، وبدورهم في توعية المواطنين بخصوص التطورات التي تشهدها فنزويلا في الآونة الأخيرة.

ودشن الرئيس الفنزويلي على هامش الفعالية عددا من مراكز الشباب والرياضة بأنحاء مختلفة من البلاد عبر الاتصال المباشر بالأقمار الصناعية.

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 كانون أول الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان، زعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بـ”غوايدو”، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.

في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 يناير المنصرم، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.