السبت 11/مايو/2024

مصوّران من غزة يفوزان بجوائز دولية عن مسيرة العودة

مصوّران من غزة يفوزان بجوائز دولية عن مسيرة العودة

فاز المصوران محمد جاد الله ومحمد أسعد، بجائزة المسابقة الدولية (POYI – Pictures of the Year International) الأمريكية، عن صور التقطاها لتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي في أحداث مسيرة العودة وكسر الحصار.

وأُعلن عن فوز “جاد الله” مصور وكالة “رويترز” بجائزة الامتياز في محور الأخبار العامة، و”أسعد” مصور وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا” بالجائزة التقديرية عن فئة الأخبار العامة.

وشارك في المسابقة الدولية مئات المصورين الصحفيين والفوتوغرافيين حول العالم.

وحصل مصور “صفا” على الجائزة التقديرية بالمسابقة، عن صورة التقطتها عدسته ضمن تغطيته فعاليات مسيرة العودة شرق قطاع غزة.

وتُظهر الصورة لحظة محاولات رجال الإسعاف تقديم المساعدة الطبية للشهيد الطفل فارس السرساوي (13 عامًا) في أثناء محاولته التقاط أنفاسه الأخيرة، بعد قنصه من قوات الاحتلال أثناء مشاركته بمسيرة العودة السلمية شرقي غزة، حيث سقط المسعفون في أثناء نقله بسرعة إلى سيارة الإسعاف.



ونالت صورة “أسعد” تعاطفًا كبيرًا لدى الجمهورين الفلسطيني والعربي اللذين أعادا نشرها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعد هذه الجائرة الثامنة التي حصل عليها مصور وكالة صفا، حيث سبق وحصل على سبع جوائز عربية ودولية أخرى خلال الأعوام الماضية.

في حين تظهر الصورة التي التقطتها عدسة مصور وكالة رويترز، حالة الصدمة الشديدة والحزن التي ظهرت على وجنات الأبناء الأربعة للشهيد صبري أبو خضر، من سكان حي التفاح شرق مدينة غزة، فور تلقيهم خبر استشهاده.



والمصور “جاد الله” كان قد حصد جوائز دولية ومحلية عدة خلال الأعوام الماضية.

وأكد المصوران أن الجوائز التي حصلا عليها زادت من عزيمتهما وإصرارهما على نقل صور معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة، وما يتعرضون له من الاحتلال، وفضح جرائمه بحقهم في المحافل الدولية.

وكانت قناصة الاحتلال قد استهدفت بتاريخ 21 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، بشكل مباشر الكاميرا الخاصة للمصور “أسعد” برصاصة متفجرة؛ ما أدّى لإتلافها بالكامل وإصابته بشظايا، في حين أصيب بالاختناق بالغاز المسيل للدموع مرات عدّة خلال تغطيته فعاليات مسيرة العودة.

وتتعمد قوات الاحتلال إطلاق النار على الصحفيين خلال تغطيتهم فعاليات مسيرة العودة، في محاولة منها لمنعهم من التغطية باعتبار أنهم الشاهد على الاعتداءات الإسرائيلية بحق المتظاهرين العزّل، وقد استشهد في إثر ذلك المصوران الصحفيان ياسر مرتجى، وأحمد أبو حسين، وأصيب الزميل ياسر فتحي بجراح خطيرة، إضافة إلى 294 آخرين تنوعت إصاباتهم.

ومنذ 30 مارس/ آذار الماضي، يشارك آلاف المواطنين في قطاع غزة بمسيرة العودة، للمطالبة بحقهم في العودة إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار المتواصل منذ 13 عامًا عن القطاع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

صحة غزة: حصيلة العدوان ترتفع إلى 34943 شهيدًا

صحة غزة: حصيلة العدوان ترتفع إلى 34943 شهيدًا

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع...