الأربعاء 01/مايو/2024

إصابات في قمع الاحتلال الحراك البحري الـ 23 شمال القطاع

إصابات في قمع الاحتلال الحراك البحري الـ 23 شمال القطاع

أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء اليوم الثلاثاء، في اعتداء قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على التظاهرة المساندة للحراك البحري الـ 23 على شاطئ بحر بيت لاهيا شمال غربي قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه آلاف المواطنين المشاركين في التظاهرة المساندة للحراك البحري قرب قبالة موقع “زيكيم”، في حين أطلقت بحرية الاحتلال النار تجاه القوارب المشاركة في الحراك.

وتوافد الآلاف للمشاركة في التظاهرة بالتوازي مع انطلاق عدد من القوارب جابت عرض البحر رافعة الأعلام الفلسطينية؛ مطالبةً بكسر الحصار “الإسرائيلي” المفروض على قطاع غزة منذ نحو 13 عامًا.

وأكد القيادي في الجبهة الشعبية هاني الثوابتة، خلال كلمة له في الحراك البحري شمال القطاع، أن دماء شهدائنا وأطفالنا أمانة في أعناقنا، وسنستمر في الوفاء لهم.

وقال الثوابتة: “الرهان في هذه المرحلة على شعوبنا العربية التي لا تقبل التطبيع مع الاحتلال”.

وانتقد العقوبات على غزة، متعهدا بالانتصار عليها، وقال: “سننتصر على الإجراءات العقابية والحصار طالما هناك روح فلسطينية ثابتة”.

وقال: “شعبنا لن يقبل بمعادلة الخضوع والمهادنة، ولن نقبل أن يمرر علينا مشروع صفقة القرن أو انفصال غزة”.

وأضاف “واهمٌ من يعتقد أننا سننتصر على صفقة ترمب، دون أن نكون موحدين في الميدان نواجه الاحتلال وفق استراتيجية تعتمد على تضحيات شعبنا وتعزيز مقومات صموده، لا معاقبته بمزيد من الإجراءات”.

وانطلق الحراك البحري قبل عدة أشهر؛ ضمن تصعيد فعاليات مسيرة العودة التي انطلقت في 30 مارس/آذار الماضي؛ للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ عبر إطلاق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد 265 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 27 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات