الإثنين 13/مايو/2024

11 شهيدًا و1200 جريح و450 معتقلا وهدم 35 منزلًا ومنشأة بيناير

11 شهيدًا و1200 جريح و450 معتقلا وهدم 35 منزلًا ومنشأة بيناير

ارتقى 11 شهيدًا، وجرح 1200 مواطن، واعتقل 450 آخرون، وهدم 35 منزلا ومنشأة، من الاحتلال خلال الشهر المنصرم، وذلك حسب التقرير الذي أصدره مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق حول أبرز الانتهاكات الإسرائيلية.

الشهداء

وارتقى 11 شهيداً منهم ثلاثة أطفال وامرأة برصاص الاحتلال في الضفة الغربية والقدس وغزة.

وارتقى منهم (6) شهداء في غزة و(5) في الضفة والقدس؛ منهم مواطن استشهد برصاص المستوطنين الذين هاجموا قرية المغير شمال رام الله، والطفلة سماح مبارك (16 عاما) التي أعدمها الاحتلال على حاجز الزعيم المؤدي إلى القدس بدم بارد.

ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز في ثلاجاتها (38) جثماناً لشهداء من الضفة الغربية وقطاع غزة، في مخالفة صارخه للقانون الإنساني الدولي.

الجرحى والمعتقلون

واعتقل الاحتلال خلال كانون الآخِر الماضي نحو (450) مواطناً في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منهم (7) مواطنين من قطاع غزة.

ووفق التقرير؛ فقد أصاب الاحتلال نحو (1200) مواطن ومواطنة منهم (923) مواطناً في قطاع غزة، ونحو(130) في الضفة الغربية والقدس، وذلك خلال إطلاقه النار والغاز السام على المشاركين في المسيرات السلمية على طول الحدود في غزة، وأثناء اقتحامه القرى والبلدات والمخيمات في الضفة.

ومن المصابين (18) مسعفا من الفرق الطبية في قطاع غزة بالإضافة إلى (8) مصورين صحفيين.

كما أصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة إطلاق قنابل الغاز السام على المشاركين في المسيرات الأسبوعية ضد بناء الجدار ومصادرة الأراضي في نعلين وبلعين ورأس كركر وكفر قدوم.

وأصيب نحو (150) أسيراً يقبعون في سجن “عوفر” الاحتلالي نتيجة الاقتحامات التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال لغرف المعتقلين حيث استخدمت خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز، والقنابل الصوتية، والهراوات، والكلاب البوليسية، ونقل (20) منهم إلى المستشفيات في جريمة واضحة ضد الإنسانية وخرق لمعاهدة جنيف بشأن معاملة الأسرى.

الاستيطان والاستيلاء على الأراضي

وصدّقت “اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء” الإسرائيلية في مدينة القدس على بناء (559) وحدة سكنية في مستوطنات قائمة على أراضي مدينة القدس، حيث صدّقت على بناء (296) وحدة سكنية في مستوطنة “بسغات زئيف” القائمة على أراضي شعفاط وبيت حنينا و(263) وحدة سكنية في مستوطنة “رامون الون” القائمة على أراضٍ لقرية بيت إكسا شمال غرب القدس.

كما رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس طلب عائلات الشيخ جراح في منطقة “كرم الجاعوني” النظر في وثائق وطابو تثبت ملكيتهم للأرض والمنازل، حيث أصدرت المحكمة قراراً بإخلاء بناية تسكنها (5) عائلات تضم حوالي (45) شخصا، في حين تعمل جمعيات استيطانية على تهجيرهم والاستيلاء على جميع الحي الذي تسكنه أكثر من (100) عائلة فلسطينية منذ خمسينيات القرن الماضي تمهيدا لبناء حي استيطاني، وكانت جمعيات استيطانية تقدمت بمشروع استيطاني مكون من (8) مبانٍ كلٌّ منها (12) طابقا بواقع (500) وحدة سكنية.

وقال مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في القدس: إن هناك أكثر من (800) فلسطيني قد يفقدون حق السكن في منازلهم نتيجة قضايا أمام المحاكم الإسرائيلية رفعتها منظمات استيطانية.

هذا وصدّقت “الإدارة المدنية” الاحتلالية على طلب وزارة الإسكان الإسرائيلية تخصيص (1182) دونما بالقرب من قرية النهلة جنوب بيت لحم ضمن مخطط حكومي لمحاصرة المدينة بالمستوطنات.

وذكرت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية أن وزارة الإسكان الاسرائيلية أعدت سابقا مخططا هيكليا لبناء (2500) وحدة سكنية في المنطقة ذاتها، وفي حال تنفيذ المخطط ستقطع جنوب الضفة الغربية إلى النصف.

إلى ذلك كشف مركز أبحاث الأراضي في القدس، عن أن وزارة المالية الإسرائيلية منحت الترخيص لتنفيذ مخطط استيطاني يهدف إلى الاستيلاء على حوالي (139) دونما من أراضي قرية دير دبوان شرق محافظة رام الله والبيرة، بهدف ربط مستوطنة “معاليه مخماس” بمستوطنة “متسبيه داني” حسب ما يظهره المخطط التفصيلي للمشروع.

كما أصدر جيش الاحتلال أمراً عسكرياً بإغلاق ما مساحتة (7000) دونم من الأراضي الوقفية لوزارة الأوقاف في منطقة العوجا بمحافظة أريحا بدعوى “الأغراض الأمنية”.

وفي سياق متصل جرفت سلطات الاحتلال خلال الشهر المنصرم مساحات واسعة من أراضي المواطنين في الضفة، وتركزت عمليات التجريف في: منطقة بئر شاهين وواد السمن جنوب مدينة الخليل بالإضافة إلى تجريف (4.5) دونما من أراضي قرية ظهر المالح المعزولة خلف جدار الضم والتوسع العنصري جنوب غرب جنين، و(30) دونما من أراضي خربة يانون جنوب نابلس، وتجريف أرض مساحتها ثلاثة دونمات قرب بلدة بتير غربي بيت لحم؛ ما أدى لأقتلاع (73) شجرة زيتون.

كما اقتلعت جرافات الاحتلال نحو (50) شجرة زيتون قرب قرية بروقين غربي سلفيت، وكذلك جرفت طريقا في منطقة مسافر يطا جنوبي محافظة الخليل، بالإضافة إلى تجريفها أراضي من بلدة عصيرة القبلية بمحاذاة مستوطنة يتسهار جنوب نابلس وأراضي تابعة لدير اللاتين في الأغوار.

هدم البيوت والمنشأت

هدمت سلطات الاحتلال واستولت خلال كانون الآخِر الماضي (35) بيتاً ومنشأة، شملت (10) بيوت، و(25) منشأة، منها خمس عمليات هدم ذاتي شملت هدم ثلاثة بيوت ومنشأتين، هدمها أصحابها تجنباً لدفع غرامات مالية باهظة في بلدتي سلوان والعيسوية بمدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى هدم بيت ذوي الأسير خليل جبارين في منطقة الحيلة ببلدة يطا جنوبي الخليل.

وتركزت عمليات الهدم في بلدات وقرى قلنديا وسلوان والعيسوية وبيت أكسا وواد الجوز بمحافظة القدس، وبلدات نحالين وبتير والخضر وتقوع بمحافظة بيت لحم، وقريتي فصايل والنويعمة شمالي محافظة أريحا، ومسافر يطا وبلدة ترقوميا ومدينة الخليل، وبلدة يعبد وظهرة المالح غربي محافظة جنين، وبلدة حواره جنوبي نابلس.

كما أخطر الاحتلال (30) بيتاً ومنشأة بالهدم ووقف البناء والترميم، وشملت الإخطارات مسافر يطا ومدينة الخليل، وبلدة نحالين غربي بيت لحم، وبلدات سلوان والعيسوية وعناتا بمحافظة القدس، وبلدة طمون وخربة الحمة بمحافظة طوباس والأغوار الشمالية، وعرب الرماضين جنوبي قلقيلية، وقرية حارس بمحافظة سلفيت.

تهويد القدس

وأعلنت بلدية الاحتلال وقف تسجيل الطلاب في مدرسة القادسية أو ما تعرف بمدرسة “خليل السكاكيني” داخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة وتوزيع الطلاب البالغ عددهم نحو (350) طالبة إلى مدارس البلدية، في قرار وصف بأخطر قرار تهويدي منذ عام 1967، وتهدف سلطات الاحتلال من وراء ذلك لتفريغ البلدة القديمة من ساكنيها الفلسطينيين، والسيطرة على مباني المدرسة وأرضها التي تقع بجوار المسجد الأقصى.

ووافقت “لجنة البنية التحتية” في حكومة الاحتلال على مشروع إقامة “تلفريك” بطول (1400)م، بمحطتين؛ واحدة في جبل صهيون غرب الأقصى، ومحطة أخيرة عند حائط البراق، ويحمل التلفريك (73) عربة بطاقة استيعابية تصل إلى (3000) راكب في الجولة الواحدة، وسيستغرق هذا المشروع عامين لإنجازه، وسيكلف قرابة (200) مليون شيكل، وسيشكل إنجاز هذا المشروع التهويدي خطوة متقدمة في سياق تغيير طابع مدينة القدس العربي الإسلامي.

كما تخطط بلدية الاحتلال لإنهاء قضية اللاجئين في المدينة المحتلة من خلال إغلاق المدارس والمراكز الصحية التابعة لوكالة “أونروا”، وإلغاء مسمى “مخيم شعفاط ” وتحويله إلى حي سكني.

وفي سياق ممارسة سياسة الفصل العنصري افتتحت سلطات الاحتلال “شارع الابرتهايد” شمال شرق القدس المحتلة، والذي يفصل بين السائقين الفلسطينين و”الإسرائيلين” بجدار طوله (8) أمتار، وفي الإطار نفسه يخطط رئيس بلدية الاحتلال “موشيه ليؤون” لإسكات مآذن مدينة القدس المحتلة من خلال تخفيض الصوت الصادر عنها طبقاً لقانون “الضجيج” المطبق داخل الأراضي المحتله عام 1948م، حيث سيكلف كل مسجد نحو (70) ألف شيكل.

على الصعيد ذاته أصدرت “محكمة الاحتلال” قراراً بإخلاء بناية في حي الشيخ جراح تسكنها خمس عائلات من عائلة الصباغ بدعوى ملكية الأرض للمستوطنين تمهيداً لتحويلها لبؤرة استيطانية جديدة.

وفي الإطار نفسه أصدرت محكمة الاحتلال قراراً بفرض الحجز المؤقت على قطعة أرض باسم الرئيس الراحل ياسر عرفات في منطقة الطور تبلغ مساحتها (2.7) دونم، بحجة الحصول على تعويضات لمصلحة “عائلات قتلى إسرائيلين” قتلوا في عمليات فدائية.

كما افتتح رجل الأعمال الصهيوني “رامي ليفي” مجمعا تجاريا يحمل اسمه قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المحاذي لبلدة الرام في إطار الحرب الاقتصادية على تجار المدينة المقدسة.

وفي سياق تهويد الأقصى اقتحم المستوطنون مسجد قبة الصخرة لأول مرة وتجولوا داخله، بعد أن حاول عدد من حراس المسجد إغلاق باب المسجد لمنع اقتحامه، الأمر الذي أدى إلى محاصرة قبة الصخرة من شرطة الاحتلال ومنع إقامة صلاة الظهر فيه، في حين اعتقلت في وقت لاحق (7) من حراسه، وأصدرت قراراً بإبعادهم عن المسجد الأقصى مدَدًا زمنية وصلت لستة أشهر.

وفي السياق، دعا عضو بلدية الاحتلال “آرييه كينج” لهدم أجزاء من سور مدينة القدس التاريخي بدعوى تسهيل حياة سكان البلدة القديمة، وشاركت “الشرطة النسائية” لأول مرة في اقتحامات المسجد الأقصى اليومية، الذي سجل اقتحام (2267) مستوطنا لباحاته، مقارنة بـ(1920) مستوطنا اقتحموه في المدّة نفسها خلال العام الماضي، ومنهم أعضاء الكنيست “يهودا غليك” الذي أدى مراسم تلمودية على الهواء مباشرة لإعلان مراسم زفاف نجله، وكذلك العضوان “أوري آرئييل وشارين هاسكل”، في حين أدى مستوطنون رقصات استفزازية في مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى، ومنعت شرطة الاحتلال دخول ملابس خاصة لسدنة المسجد الأقصى، كما منعت دخول القرطاسية للمكتبة.

كما تجولت وزيرة الثقافة والرياضة في حكومة الاحتلال “ميري ريغيف” في البلدة القديمة في القدس المحتلة بحماية من شرطة الاحتلال، كذلك تجول مستشار الأمن القومي للرئيس الامريكي “جون بولوتون”، والسفير الأميركي لدى كيان الاحتلال “ديفيد فريدمان” في الأنفاق أسفل البلدة القديمة بمدينة القدس.

وواصلت سلطات الاحتلال تنفيذ سياسة الحبس المنزلي والإبعاد على سكان مدينة القدس المحتلة، وفرضت الحبس المنزلي على (5) مواطنين مدَدًا زمنية متفاوتة مع دفع غرامة (6000) شيكل، وأصدرت قراراً بإبعاد (5) مواطنين عن أحياء مدينة القدس والمسجد الأقصى مع دفع غرامة (10500) شيكل.

اعتداءات المستوطنين

ونفذت عصابات المستوطنين خلال كانون الآخِر الماضي (65) اعتداء بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، أسفرت عن استشهاد المواطن حمدي النعسان (38 عاماً) من قرية المغير شمال شرق رام الله والبيرة نتيجة إطلاق النار عليه مباشرةً، في حين أصيب (21) مواطناً بجروح مختلفة من منهم طفلان وامرأة، نتيجة الاعتداء عليهم.

وشملت الاعتداءات تنفيذ (3) عمليات دهس وعمليتي إطلاق نار، واقتلاع (1117) شجرة مثمرة وحرجية وتدميرها وسرقتها، وتدمير زجاج وأعطاب إطارات (8) سيارات، وجرّف المستوطنون (32) دونماً من أراضي المواطنين بخربة يانون جنوبي نابلس.

كما وضع الاحتلال “كرفانات” لتوسيع البؤرة الاستيطانية المسماة (777)، وحاول المستوطنون الاستيلاء على (10) دونمات من أراضي المواطنين بخربة بيت إسكاريا جنوبي بيت لحم، وتصدى المواطنون لهم، ومنعوهم من ذلك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مواجهات عقب هجوم للمستوطنين جنوب نابلس

مواجهات عقب هجوم للمستوطنين جنوب نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام اندلعت مساء اليوم الاحد، مواجهات بين المواطنين والمستوطنين وقوات الاحتلال في بلدة قصرة جنوب شرق نابلس....