الثلاثاء 14/مايو/2024

ماهر يونس ثاني أقدم أسير فلسطيني يدخل عامه الـ 37 بسجون إسرائيل

ماهر يونس ثاني أقدم أسير فلسطيني يدخل عامه الـ 37 بسجون إسرائيل

يدخل ثاني أقدم أسير فلسطيني ماهر عبد اللطيف يونس (61 عاماً)، يوم غد الجمعة، عامه الـ 37 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” في بيان لها، اليوم الخميس، أن الأسير يونس ولد عام 1958في قرية عارة  بالداخل المحتل، وأنهى دراسته الابتدائية في مدارس القرية، ثم التحق بالمدرسة الزراعية في مدينة الخضيرة.

وفي الثامن عشر من شهر كانون ثاني/ يناير عام 1983 اعتقله جيش الاحتلال، بعد اعتقال ابن عمه عميد الأسرى كريم يونس بأسبوعين.

وعقب التحقيق معه وجهت له النيابة العسكرية التابعة لدولة الاحتلال تهمة الانتماء إلى حركة “فتح”، وحيازة أسلحة بشكل “غير قانوني”، إلى جانب قتل جندي إسرائيلي.

وأصدرت محاكم الاحتلال في بداية اعتقاله حكماً بحقه بالإعدام شنقًا برفقة الأسيرين كريم وسامي يونس بدعوى “خيانة المواطنة”، كونهم يحملون الجنسية الإسرائيلية.

لكن بعد شهر عادت محكمة الاحتلال وأصدرت حكماً بتخفيض العقوبة من الإعدام إلى السجن المؤبد مدى الحياة.

 وبعد جهود قانونية حثيثة، حددت سلطات الاحتلال في أيلول/ سبتمبر من العام 2012 حكم المؤبد بـ 40 عاماً لعدد من أسرى الداخل؛ من بينهم الأسير “ماهر”.

وبيّنت الهيئة أن الأسير يونس، محروم من التعرف على أبناء وبنات أشقائه، بقرار من المحكمة المركزية في الناصرة بحرمانه من زيارة ذويه من الدرجة الثانية، كما تم رفض التماس تقدم به الأسير عام 2008 لرؤية والده وهو على فراش الموت، ليتوفى دون أن يراه أو يودعه بعد سنوات من الانقطاع.

وكان الأسير يونس قد خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 10 أيام، في 25 شباط/ فبراير عام 2013 خلال تواجده في سجن “جلبوع”، وذلك لتسليط الضوء على معاناة الأسرى في السجون الإسرائيلية، خاصة أسرى الداخل الذين يحرمون من صفقات التبادل، ثم أوقف إضرابه بعد تدخل من الرئيس محمود عباس الذي وعد برفع قضيتهم على سلم الأولويات.

يُشار إلى أن الأسير يونس هو ثاني أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، بعد ابن عمه الأسير كريم يونس الذي يسبقه في الاعتقال بأيام محدودة.

 ويُحتجز الأسير يونس في سجن “النقب” الصحراوي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات