الإثنين 27/مايو/2024

11 عامًا لأسير مقدسي بزعم التخطيط لاغتيال نتنياهو

11 عامًا لأسير مقدسي بزعم التخطيط لاغتيال نتنياهو

قضت المحكمة المركزية في القدس، اليوم الخميس، بسجن الشاب الفلسطيني محمد جمال رشدي (31 عاما) من مخيم شعفاط في المدينة المحتلة، 11 عاما؛ وذلك بزعم التخطيط لعمليات تستهدف شخصيات إسرائيلية رفيعة، منها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس بلدية الاحتلال في القدس سابقا نير بركات.

وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) زعم أنه تمكن من “ضبط أفراد خلية فلسطينية في منطقة القدس يديرها شخص في سورية، كانت تعد لاغتيال نتنياهو وبركات وشخصيات سياسية إسرائيلية رفيعة”.

واعتقل رشدي، وهو من مواليد عام 1988، في مخيم شعفاط في القدس المحتلة، وسبق له أن اعتقل في سجون الاحتلال بعد أن نسبت له تهم أمنية.

وجاء في بيان “شاباك” الذي عمّم على وسائل الإعلام، حينها، أن التحقيق مع المشتبه أفضى إلى أن الخلية كانت تدار من خارج البلاد، ووفقا لتعليمات وصلته ممن يدير نشاطات الخلية، عمل على إعداد خطة لعملية نوعية ضد أهداف عديدة، منها التعرض لنتنياهو وبركات، حسب ادعائه.

وزعم شاباك أن “رشدي أعد لعملية ضد مقرات ومبان تابعة للقنصلية الأميركية في القدس وضد البعثة الكندية المقيمة في المدينة لتدريب قوات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وبهدف دفع بعض مهام الخلية قرر أفرادها استدعاء ناشط إضافي من الأردن إلى البلاد”.

وأضاف أن رشدي قام بعدة خطوات تسبق تنفيذ العمليات في إطار عمليات جمع المعلومات حول الأهداف المقرر تنفيذ عمليات ضدها، هذا واعتقل الاحتلال آخرين تطابقت أقوالهم مع الشبهات التي تحوم حول نشاط بقية أفراد الخلية، حسب مزاعم الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات