679 انتهاكًا إسرائيليًّا للحريات الإعلامية الفلسطينية في 2018

أفاد تقرير فلسطيني رسمي، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 679 انتهاكًا بحق الحريات الإعلامية خلال عام 2018، مقارنة مع 621 انتهاكًا عام 2017.

وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، إن وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين والحريات الإعلامية في فلسطين خلال عام 2018، قد تصاعدت بمقدار 10 في المائة.

وأوضحت أن شهر أيار/ مايو سجل أعلى نسبة انتهاكات إسرائيلية بحق الإعلاميين الفلسطينيين والمؤسسات والحريات الإعلامية بواقع 106 انتهاكات، يليه نيسان/ أبريل 81 انتهاكًا، ثم شهر كانون أول/ ديسمبر 77 انتهاكًا.

وأشار التقرير إلى أن الاعتقال من الاحتلال وما يرافقه من إجراءات إسرائيلية، كان أبرز الانتهاكات، والذي مثّل وفق المعطيات 128 انتهاكًا، يليه 107 حالات اختناق بالغاز، و82 إصابة بجراح وشظايا.

وقد وثّقت الإعلام الفلسطينية، 76 حالة إصابة بالرصاص الحي، و35 بالعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط، وحذف صفحات لصحفيين عن مواقع التواصل الاجتماعي بواقع 64 حالة، إلى جانب فرض غرامات مالية وعقوبات تعسفية استهدفت41 صحفيًا.

ونوه التقرير الرسمي، إلى أن قطاع غزة قد تصدر مشهد الانتهاكات الإسرائيلية بواقع 253 انتهاكًا، ثم مدينة القدس المحتلة 72 انتهاكًا، تليها بقية المحافظات.

واستهدفت قوات الاحتلال، وفق التقرير، ما مجموعه 627 صحفيًّا؛ منهم 564 من الذكور و67 من الإناث، إضافة إلى استهداف 38 مجموعة صحفية و10 مؤسسات إعلامية.

واستشهد الصحفيان؛ ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين، خلال عام 2018، وهما من قطاع غزة واستشهدا خلال تغطيتهما لفعاليات مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية للقطاع.

وأقرّ برلمان الاحتلال (الكنيست)، العام الماضي، “قانون حظر تصوير جنود الاحتلال”، والذي أقر بالقراءة الأولى، ويتضمن منع الصحفيين من تصوير جنود الاحتلال وفرض عقوبات جنائية.