الإثنين 06/مايو/2024

نصف مليون شيكل خسائر تجار السيارات في إضرابهم المفتوح

نصف مليون شيكل خسائر تجار السيارات في إضرابهم المفتوح

لليوم الثامن توالياً، يواصل تجار السيارات إضرابهم المفتوح في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ احتجاجاً على رفع حكومة الحمد الله قيمة الضرائب المفروضة عليهم.

وكشف جلال ربايعة، رئيس اتحاد مستوردي السيارات المستعملة، أن قيمة الخسائر التي تكبدها قطاع تجارة السيارات خلال الأسبوع الماضي، نتيجة إضرابهم المفتوح، بلغت نصف مليون شيكل.

وأكد ربايعة في حديث لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن إضرابهم مستمر، إلى جانب عدم دفع الجمارك المفروضة عليهم، محذراً من تصاعد الاحتجاجات خلال الأيام القادمة.

وقال المسؤول النقابي: “أكثر من 700 تاجر مضرب عن العمل ومحلاتهم التجارية مغلقة لليوم الثامن توالياً، ومطلبنا هو الحياة الكريمة كما باقي الدول والشعوب”.

ودعا ربايعة حكومة الحمد الله إلى ضرورة الاستجابة إلى مطالبهم، والوصول إلى صيغة توافقية تلبي مطالبهم.

ويضرب في الضفة الغربية نحو 500 معرض تجاري للسيارات، في حين بلغ عدد المعارض في قطاع غزة نحو 250 معرضا.

وشدد ربايعة على ضرورة الوصول إلى تفاهمات “ترضينا، وتحافظ على شركات السيارات المستعملة؛ لأنه في حال إقرار رفع القيمة الجمركية ستغلق الشركات جميعها”.

وأضاف: “لن يتسنى لنا استيراد سيارات من الخارج، وسيكون سعر المركبة المستعملة يساوي سعر السيارة الجديدة”، داعياً حكومة الحمد الله لوقف هذه الإجراءات.

وأشار إلى وجود حوار سيبدأ خلال الأيام القادمة، قائلاً: “رئيس الغرف التجارية خليل رزق أوعز إليه للبدء في وساطة الحوار بين الاتحاد ووزارة المالية”.

وجاء قرار إضراب الاتحاد، بعد رفع حكومة الحمد الله القيم الجمركية من 10% إلى 35%، والذي يصفه التجار بـ”المجحف والسلبي”.

وقال ربايعة: “نحن نعمل في هذا القطاع منذ 20 عاماً بنفس الأنظمة والتفاهمات التي لم تتغير على مدار السنوات الماضية”.

وأكد أنهم تفاجؤوا بتطبيق قرارات جديدة مع بداية عام 2019م، مشدداً على استمرار الإضراب المفتوح، والتوجه للاعتصامات الميدانية.

ووصف النقابي هذه القرارات أنها مجحفة بحق أصحاب الشركات، والتي ستعود سلباً على المواطن الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات