26 عامًا على أول بيان باسم كتائب القسام

قذائف الكلام التي تحمل بين ثناياها رعباً للاحتلال، وإعلان نصر، وزفَّ بشرى، ووداع مجاهد، وتصدير المواقف، هي بيانات وبلاغات كتائب الشهيد عز الدين القسام.

ففي الأول من ينايرمن العام 1992م، كان البيان الأول باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، بعد تمكن إحدى المجموعات القسامية بالمنطقة الوسطى من قتل حاخام مغتصبة (كفارداروم) (ورون شوشان) بعد إطلاق النار عليه.

ومنذ ذلك الحين برزت بيانات المزلزلة لكتائب القسام ذراعًا عسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

أسماء أخرى
بدأ العمل الجهادي لحركة حماس في العام 1984م، بعد تشكيل القائد المؤسس الشهيد الشيخ أحمد ياسين للنواة العسكرية الأولى، وبعدها بعامين باشر الجهاز العسكري (المجاهدون الفلسطينيون)، عمله حتى عام 1989م.

وخلال تلك الحقبة وبعدها، ظهرت العديد من البلاغات العسكرية بأسماء مختلفة، بعد إنشاء العديد من المجموعات العسكرية التابعة للحركة ومنها: (مجموعة الشهداء في شمال القطاع، كتائب عبد الله عزام في الضفة، وكتائب القسام بمدينة رفح ولم يعلن عن تبعيتها، وأخيراً كتائب القسام بالوسطى).

ونفّذ الجهاز والمجموعات الأخرى، العديد من الأعمال الجهادية ومنها أسر الجنود الصهاينة، وقتل وإصابة العديد من الجنود والمغتصبين، وتبنّت العمليات المجموعات المنفذة.

إلا أنه بعد ذلك اتفق مجاهدو الضفة والقطاع، ووحّدوا التسمية بالذراع العسكرية لكتائب الشهيد عز الدين القسام.

المصدر الوحيد
فمنذ 26 عاماً على ظهور البيان الأول الممهور باسم كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، ولا تزال الكتائب تصدر بياناتها بهذا الاسم حتى الآن.

ومنذ ذلك الحين تصدر البيانات والبلاغات العسكرية من المصدر الوحيد لكتائب القسام؛ وهو دائرتها الإعلامية العسكرية.

وخلال السنوات الأخيرة زفّت كتائب القسام العديد من البشريات عبر بياناتها، كأسر الجنود الصهاينة والإعلان عن المعارك البطولية، وودعّت الكتائب أيضاً ببياناتها العديد من خيرة قادتها وجنودها الميامين، وهدّدت العدو الصهيوني الجبان.

سيبقى العدو قبل الصديق يترقّب أي تصريح يصدر عن الكتائب، وستبقى بيانات الكتائب ترجمة لأفعال مجاهديها في ميادين النزال المختلفة.