الأحد 05/مايو/2024

لهذه الأسباب.. إسرائيل تنتظر الهزيمة الأكبر على غرار حرب 73

لهذه الأسباب.. إسرائيل تنتظر الهزيمة الأكبر على غرار حرب 73

حذر سياسي “إسرائيلي” من كارثة جديدة ستحدث للكيان الصهيوني ستكلفه الكثير، إن لم يتوقف قادتها عن الغرور والغطرسة وإغلاق كل الأفق أمام الفلسطينيين.

وقال شمعون شاباس، مدير ديوان رئيس الحكومة الأسبق اسحاق رابين في مقال له بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن “إسرائيل” متجهة إلى خسارة فادحة على غرار حرب أكتوبر 1973 لكن هذه المرة أمام الفلسطينيين.

وأوضح أن الأجواء الحالية من الجمود السياسي والغطرسة والغرور الذي يلف القادة الصهاينة يشبه بشكل كبير الأجواء قبيل اندلاع تلك الحرب أدت في نهايتها لوقوع آلاف القتلى “الإسرائيليين”.

وأشار إلى أنه رغم الأوضاع الأمنية المشحونة، ومرور أكثر من 50 عاما على احتلال الأراضي الفلسطينية، إلا أن هناك قيادات وقوى سياسية “إسرائيلية” لا زالت تعتقد بإمكانية الاستمرار بالسيطرة على الضفة الغربية، وفي السابق قطاع غزة أيضا، وفي الوقت ذاته التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين.

ولفت إلى غطرسة “موشيه ديان، وزير الحرب الأسبق، الذي أعلن أنه “يفضل التمسك بشرم الشيخ دون سلام مع مصر، على التوصل إلى سلام مع مصر دون الاحتفاظ بشرم الشيخ”، لكن الواقع أكد أن مقولته هذه لم تصمد كثيرا، فقد تم توقيع اتفاق السلام مع مصر بعد أن تنازلت “إسرائيل” عن أراضي سيناء، وعادت للحدود الدولية.

وبين أن “إسرائيل” دفعت أثمانا باهظة جدا لذلك، حيث فقدت مئات القتلى وآلاف الجرحى في حرب استنزف بين 1967-1973، وعند وقوع الحرب ذاتها في ذلك العام خسرت 2700 قتيلا وعشرة آلاف جريح.

وقال إن “إسرائيل” بتعامل قيادتها الحالي، ذاهبة إلى نفس المسار، مضيفا “الإسرائيليون تغطية سلوكهم بمزيج من العجرفة والغرور، بالمواصفات ذاتها التي ميزت حكومة 1973، لكن الفرق أن هذا السلوك يتم توجيهه نحو الفلسطينيين، وليس السوريين أو المصريين”.

وشدد على أن “الحكومة الإسرائيلية الحالية تدفن رأسها في الرمل، حتى يمر الغضب الفلسطيني، والإجراءات الوحيدة التي تقوم، بها مزيد من الأخطاء والتدمير، وبين هذا وذاك، فإن القنبلة آخذة في العد التنازلي للانفجار، رغم تحذيرات قادة الأجهزة الأمنية “الشاباك وأمان” خلال اجتماعات الكابينت المصغر ولجنة الخارجية والأمن”، لافتا إلى أن سلوك القادة الصهانية الحالي سيأخذنا لمزيد من “الفوضى” والعمليات المسلحة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات