الأحد 05/مايو/2024

الضفة تقاوم.. الرسالة الأقوى من مهرجان انطلاقة حماس31

الضفة تقاوم.. الرسالة الأقوى من مهرجان انطلاقة حماس31

لم تكتف الضفة الغربية، الأسبوع المنصرم، وبعد اغتيال قوات الاحتلال للمقاومين صالح البرغوثي، وأشرف نعالوة، أن يكون ردها بعملية طعن نفذها الشهيد مجد مطير، إذ أصرت أن تبقى دوماً ممسكة زمام المبادرة، لينفذ مقاوموها عملية إطلاق نار، وفي وضح النهار قتل خلالها جنديان إسرائيليان.

مشاهد المقاومة والعمليات الفدائية في الضفة الغربية خلال الأعوام السابقة، علق عليها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال مهرجان انطلاقة حماس الـ31 “مقاومة تنتصر.. وحصار ينكسر”، بأن “رجال الضفة عظماء أشداء تغلي صدورهم كغلي المرجل”.

وزاد هنية في قوله بأن مقاومي ورجال الضفة الغربية “ليسوا بحاجة إلى ريموت كنترول أو توجيه”، مؤكداً أنها: “ستكون مقبرة لصفقة القرن، وليس منطلقاً لها”.

تلك المشاهد، لم تكن فقط على لسان رئيس حماس، بل تجسدت في أرض الميدان بالمهرجان، وفقراته الفنية والعسكرية، إذ أكدت كتائب القسام في جوقتها العسكرية بأن لها في الضفة أسوداً تمشي قائلة: “في الضفة أسود تمشي، تسحق أسطورة جيش، يحفظنا رب العرش، عنا يعمي الأبصار”.

وتزين مهرجان الانطلاقة الـ31 بصور منفذي العمليات البطولية الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة، إذا علقت جدارية كبيرة، على يمين ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، حملت فيها صوراً للشهداء أشرف نعالوة، وصالح البرغوثي، ومجد مطير، متوسطين صورًا لقادة كتائب القسام الشهداء في الضفة، وأبرزهم يحيى عياش ومازن فقها.

ولم تتوقف تلك الرسالة إلى هذا الحد، إذ كان في استقبال القادة وضيوف المهرجان، الأسير المحرر والمبعد إلى قطاع غزة جاسر البرغوثي، عم الشهيد صالح، وشقيق الأسيرين عمر ونائل عميد الأسرى في سجون الاحتلال.

وخلال دخول قائد حركة حماس في قطاع غزة، إلى حدود المهرجان، متفاجئاً باستقبال البرغوثي لضيوف المهرجان، مقدماً لها التحية بـ “تعظيم سلام”.

وفي اللوحات الفنية، لم تخلُ الضفة الغربية أو القدس المحتلة منها، إذ غنى فريق “الوفاء الفني” المكون من أسرى محررين من الضفة الغربية أبعدوا إلى قطاع غزة، في أنشودته الجديدة “ما كلّينا”.

وغنى المحررون: “ما بعناها ما بعناها والله القدس ما بعناها .. ما نسيناها ما نسيناها والله ما نفرط في ثراها (..) يا أهل الغيرة في ضفتنا يا عزوتنا يا عزتنا”.

وشددوا على أهمية العمليات الفدائية: “يا ابن الضفة ما تخلي المحتل يهينك، اطلع حتى لو بسكينك، اضرب تسلم يمينك، الجمر تحت الرماد، ضفتنا الحرة ولادة، سيف مسلط ع الأعادي بالمرصاد ع الزناد”.

وتابعوا: “يا ابن الضفة اسمع كلمات، حيرهم بالعمليات .. بارودة وعدة طلقات أقوى من الراجمات”.

من جهته وجه الأسير المحرر والمبعد إلى قطاع غزة مهدي شاور، التحية إلى الحاضنة الشعبية في الضفة الغربية، الداعمة لنهج المقاومة ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال شاور في حديث لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”: “نقول للحاضنة الشعبية لآل البرغوثي ونعالوة وجميع أهالي الأسرى والشهداء، أنتم الحاضن والضامن لاستمرار المقاومة”.

وأضاف: “عليكم  أن تصبروا وتثبتوا رغم ما تتعرضون له من ملاحقة وتضييق وهدم للبيوت”، مؤكداً أنهم ودورهم الداعم للمقاومة لا يقل عن دور المجاهد في الميدان الذي يطلق الرصاص على الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

الضفة الغربية- الفلسطيني للإعلامشهدت الضفة الغربية الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال التي نفذت عمليات اقتحامات...