سهى جبارة تعلق إضرابها عن الطعام مع بدء عرضها للمحاكمة

علقت المعتقلة في سجون السلطة سهى جبارة، اليوم الثلاثاء، إضرابها عن الطعام الذي استمر 27 يومًا احتجاجاً على ظروف توقيفها واعتقالها والتهم الموجهة إليها.

وقال فريق الدفاع عن جبارة، في بيان اليوم: إنه وعائلة سهى تمكنوا أمس 17/12/2018، من إقناعها بتعليق إضرابها المفتوح عن الطعام والبدء بتلقي العلاج اللازم لاستعادة صحتها، وحضورها بنفسها جلسات المحاكمة، لمواجهة التهم الموجهة إليها في ميدان المحكمة، للوصول إلى العدالة الكاملة التي هي الحقيقة الكاملة.

وأوضح أن الوضع الصحي للمعتقلة سهى جبارة الموقوفة منذ 3/11/2018 والمضربة عن الطعام وتلقي العلاج منذ 22/11/2018 دخل مرحلة خطيرة قد يؤثر على حياتها حال الاستمرار أكثر من ذلك.

وأضاف: “حيث إن النيابة العامة قد أنهت التحقيق، وقررت إحالة الملف للمحكمة المختصة، وانعقدت أولى جلسات المحاكمة، ما يعني أن ملف قضية سهى أصبح تحت سلطة المحكمة، التي نتطلع أن تكون عين الحقيقة والعدالة”.

وأشار إلى أن إضرابها جاء احتجاجاً على ظروف توقيفها واعتقالها واحتجاجاً منها على التهم الموجهة لها التي تتناقض مع مبادئها وإيمانها الذي لا يقبل مثل هذه التهم.

وذكر أن استمرار سهى جبارة في الإضراب عن الطعام حتى اليوم السابع والعشرين نتج عنه تراجع حاد في وضعها الصحي وفق التقارير الطبية الصادرة عن المستشفى الأهلي في الخليل التي استضافت سهى جبارة 24 ساعة قبل أن تعاد أمس الاثنين إلى مستشفى أريحا الحكومي التي تفيد بوجود خطر على حياتها حال الاستمرار في الإضراب المفتوح عن الطعام.

ونبه إلى أن النيابة العامة وبتاريخ 3/12/2018 قررت إقفال التحقيق وإحالة الملف إلى المحكمة صاحبة الاختصاص، للاطلاع وإجراء المحاكمة ووضع يدها على الملف كاملا بما فيها التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، وانعقدت أولى جلسات المحاكمة بتاريخ 17/12/2018، بحضور النيابة العامة ممثل الحق العام وفريق الدفاع عن سهى جبارة، دون حضورها لتردي وضعها الصحي.