الجمعة 17/مايو/2024

رابطة “برلمانيون لأجل القدس” تدعو لفضح جرائم الاحتلال

رابطة “برلمانيون لأجل القدس” تدعو لفضح جرائم الاحتلال

دعت رابطة “برلمانيون لأجل القدس”، إلى تطبيق القرارات الدولية الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني من حق تقرير المصير وحق العودة، واحترام قرار اليونسكو بشأن المسجد الأقصى المبارك بأنّه موقع إسلامي مخصّص لعبادة المسلمين، وعدّ الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية حسب ما أكد مؤتمر ديربان 2001.

وأكدت الرابطة في بيان لها في ختام مؤتمرها الثاني المنعقد في إسطنبول خلال يومي الجمعة والسبت 14/15-12-2018، استمرارها في توسيع دائرة عضويّة البرلمانيّين في الرابطة لتشمل جميع دول العالم، ومواصلة إنشاء وتفعيل لجان فلسطين في البرلمانات، وتسمية مسؤول فلسطين في كل كتلة برلمانيّة، وهيكلة الروابط الإقليميّة لتسهيل وتيسير عمل كل النواب.

وأشارت إلى أهمية تفعيل دور البرلمانيين إقليميا ودوليا في فضح ممارسات الاحتلال تجاه القدس وعموم فلسطين، والقيام بواجب النصرة للشعب الفلسطيني على المستوى الشعبي والرسمي.

وطالبت بضرورة “التصدي لسياسات المحتل الصهيوني ومحاولاته الدؤوبة لطمس المعالم الجغرافيّة والتاريخيّة، وإفشال محاولاته المستميتة في التطبيع السياسي والاقتصادي والاجتماعي وغيره، وحث البرلمانات على سَن التشريعات التي تجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

ونددت الرابطة باستمرار عمليات الخطف والاعتقال التي تستهدف نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، مؤكدة ضرورة مواجهتها وتبني قضيّتهم أمام المحافل الدولية.

وأكد مؤتمر برلمانيون لأجل القدس “رفضه لمشاريع التسوية للقضيّة الفلسطينيّة وآخرها ما يسمى صفقة القرن، مشددا على رفض القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكيّة إلى القدس، وأن القدس هي العاصمة الأبديّة لفلسطين.”

كما ثمن البيان الختامي ” قرار الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة برفض إدانة المقاومة مع شكر كل الدول التي رفضت مشروع القرار الأمريكي.”

وجددت رابطة برلمانيون لأجل القدس الدعوة السابقة في بذل الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية مبدية “استعدادها للقيام بالدور الواجب عليها في هذا الإطار”.

ونبه البيان الختامي إلى أهمية “مراسلة الهيئات الحقوقيّة الدوليّة والمحلّية بشأن قضية القدس وحقوق الإنسان في فلسطين، وكذا مراسلة الزملاء النواب في كل برلمانات العالم، ودعوتهم لدعم حق الشعب الفلسطيني في حريته وحرية نوابه الأسرى.”

وقالت: إن الاعتداءات المستمرة تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية، لا سيما المسجد الأقصى المبارك، وما يتعرض له من حفريات تهدده وتهدف إلى إقامة الهيكل على أنقاضه، تمثل تهديدا للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، وهي اعتداء على الإرث التاريخي للحضارة الإنسانيّة، فضلاً عن تهديدها للقدس وفلسطين، الأمر الذي يوجب على شعوب العالم مواجهتها وإيقافها دون إبطاء”.

وأكدت الرابطة أن الاحتلال الصهيوني للقدس غربيّها عام 1948م وشرقيّها عام 1967، هو “احتلال عنصريٌّ استيطانيٌّ إحلاليٌّ إرهابيٌّ ضد حركة التاريخ الذي قام على الظلم والقهر واغتصاب الحقوق، وهو لا يثبت بالتقادم مهما طال الزمن، ولذلك يتوجّب علينا جميعاً دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل تحرير وطنه”.

ودعا البيان الختامي، العالم والمجتمع الدولي لإنهاء المعاناة الإنسانية والحصار المفروض على قطاع غزة.

كما جدد “دعوته السابقة لمنظّمة التعاون الإسلامي، ولجنة القدس ومنظّمة اليونيسكو إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية التراث التاريخي للقدس والأقصى وعموم فلسطين”.

وأشار البيان إلى نية الرابطة “رصد وفضح الانتهاكات اليوميّة للأماكن المقدّسة الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال الصهيوني”.

ودعا إلى العمل على “عقد المزيد من الندوات التثقيفيّة الحقوقية والقانونيّة والبرلمانيّة التي تخدم القضيّة الفلسطينيّة، وتزويد البرلمانيين بالمواد الإعلاميّة اللازمة لبيان حقيقة الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال”.

يذكر أن المؤتمر الثاني لرابِطة “برلمانيّون لأجل القدس”، عقد في مدينة إسطنبول التركية، يومي الجمعة والسبت 14- 15 كانون الأول/ ديسمبر 2018، تحت شعار”القدس عاصمة فلسطين الأبديّة”، بحضور الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، وتحت رعاية البرلمان التركي ورئيسه بن علي يلدرم، وبحضور لفيف من السادة رؤساء البرلمانات والنواب والوزراء والسفراء والشخصيات العامة من أكثر من سبعين دولة.

وتضمنت فقرات المؤتمر، في يومها الأول عقد 5 ورشات عمل، تحت مسمى ” الروابط الإقليمية” بهدف زيادة التنسيق والتشبيك بين البرلمانيين والمجالس البرلمانية في المناطق الجغرافية المتقاربة.

وشهد اليوم الأول جلسة الافتتاح التي شارك فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما تضمن فقرة المنبر البرلماني، وهي منصة برلمانية تحدث من خلالها رؤساء الوفود البرلمانية المشاركة في المؤتمر، وتحدثوا من خلالها عن مواقفهم ومواقف دولهم الداعمة للقضية الفلسطينية.

وفي اليوم الثاني، تضمن عقد ندوتين، “دور الاتحادات البرلمانيّة الإقليميّة والدوليّة في نصرة فلسطين” وأهمية التشريعات المحلّية في حماية القدس”، وشهدت الفترة المسائية اجتماعات الجمعية العمومية للرابطة والتي ناقشت فيها التقارير الإدارية للرابطة، وتابعت سير أعمال الخطط السابقة، ووضع خطط الحراك الخاص بالرابطة للفترة المقبلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان

شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان

بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون - اليوم الجمعة- في غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان. وقال مصدر طبي: إن لبنانيا استشهد...