الثلاثاء 07/مايو/2024

قمع السلطة مسيرات الانطلاقة.. غضب شعبي ومقارنات مؤلمة

قمع السلطة مسيرات الانطلاقة.. غضب شعبي ومقارنات مؤلمة

كاسرين كل أشكال الرهبة التي زرعها قانون الجرائم الالكترونية والذي أسكت الأصوات المعارضة للسلطة خلال المدّة الماضية، عبّر المواطنون بغضب شديد على مشاهد القمع في مسيرتي نابلس والخليل بذكرى انطلاقة حركة حماس.

وقمعت أجهزة أمن السلطة العشرات من المشاركين في مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة في مدينتي نابلس والخليل بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة حماس.

وقال مدير مرصد الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في رام الله فراس جابر: “إدانة العنف ومهاجمته مقارباً لبيانات وزارات خارجية أوروبية في انفصال تام عن واقع الشعب والاحتلال، ثم ممارسة كل العنف في اليوم التالي مقارباً لأي نظام بوليسي يعني النفاق، الازدواجية، والابتعاد عن أي أسس أخلاقية للحكم”.

وأضاف “لا يمكن أن تحكم شعب تحت احتلال رافعاً راية الصليب الأحمر مطالباً بالتروي، ثم تنقض عليه في اليوم التالي مستعيداً قوتك التي اختفت عاجزة قبلها بسويعات”.

وبدوره عدّ عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية القيادي عمر عسا ما جرى أنه “مقدمات لنتائج”، مضيفا “قمع مسيرة الخليل يؤكد ما نسب لقائد الشرطة من تصريحات لراديو جيش الاحتلال”.

وأما الإعلامي ومدير راديو 24 أف أم، إيهاب الجريري فقال: “بتقلي حماية البلد؟! هدول فلسطينية مش مستوطنين… وجب التنويه….. شيء مخزي ومعيب والي أعطى التعليمات والأوامر والذي نفذ لازم يعتذر ويتحاسب…. الظلم ما بيدوم”.

بينما عدّ الناشط محمود جودة أن “الأفلام والدواوين والتبريرات الواهية بطلت تمشي على شرفاء شعبنا؛ فالشمس لا تغطى بالعباءة، يكفي…”.

وعلق المحامي والناشط الحقوقي فارس أبو الحسن “أنا الصراحة مش متفاجئ ولا مستغرب لأنه لو تصرفوا غير هيك بشعر بالحيرة.. بغير هيك رح تفقد السلطة وأجهزتها الأمنية مبرر وجودها والرواتب والتصاريح… اللي بعز ع الواحد إنه أي مدني أو مواطن ما حد بحميه أو بدافع عن أي طفل فلسطيني بمواجهة المحتل.. أي واحد فينا ممكن يكون حمدان العارضة الذي قتل دون سبب وبدم بارد وترك على الأرض حتى يتصفى دمه حتى توفاه الله دون أن يجرؤ أي مسئول التدخل ليسمح للإسعاف بمحاولة اسعافه”.

مقارنات صعبة
وعلق الإعلامي ومدير راديو ناس، طارق سويطات “الذئاب المنفردة مقاومة بدون قيادة …… والقمع والسحل في الشوارع بقيادة!!!”.

وعقبت الناشطة شيماء الحويطي “هل يريدون ثأرا لليهود أم كيف نفسر الذي يحصل!! مواطن وزوجته على الأرض ودماء تنزف…..”.

وكتب الناشط لؤي قباجة: “مسلسل الاعتقال السياسي ومسرحية الاستدعاء وأفلام القمع ومنع حرية الرأي .. يبدو أنها مستمرة بلا نهاية او ختام او حد للتوقف عنده..”.

ولا يمكن لتقرير أن يتسع لحالة الألم والغضب التي عدّها كثيرون مشوشة للصورة المشرقة التي بدت عليها الحالة الفلسطينية أمس الخميس الذي وصفه كثيرون باليوم العظيم في تاريخ شعبنا.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات